الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مارست العادة السرية، وأعاني من ألم الركبتين واحتقان البروستات، ما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:

أنا شاب، عمري 16 عامًا، مارست العادة منذ سنتين، وأعاني من ألم في الركبتين واحتقان البروستات، وآمل أن تجيبوا على الأسئلة التالية:

1- ما هي المدة اللازمة ليتعافى الشخص من آثار العادة عمومًا؟

2- هل يزول احتقان البروستات مع الوقت؟ علمًا أنه احتقان خفيف، ولا يستمر دقيقة بعد التبول.

3- وجدت بعض المواقع تقول بأن الاحتقان لا يزول من تلقاء نفسه، ومواقع أخرى تقول عكس ذلك، فهل يزول الاحتقان مع الوقت بدون أدوية؟

4- هل هناك أشياء أو أطعمة لإزالة الاحتقان، وتكون ذات مفعول ملحوظ؟ وما مدة العلاج؟

شكرًا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن ممارسة العادة السرية لها آثارها السلبية، حيث تؤدي إلى احتقان الجهاز التناسلي، ومنها: احتقان البروستات, وهي حالة شائعة تصيب الذكور البالغين في سن النشاط الجنسي, وتؤدي إلى توذم وتورم بالبروستات، وتوتر في محفظة البروستات, وهذا يؤدي إلى ألم أو عدم الراحة في الخصيتين والعجان (المنطقة بين الصفن والشرج), ويعطي أعراضًا تخريشية، مثل: حرقة وتقطع في البول، وخروج قطرات من البول في نهاية التبويل، وأحيانًا يخرج السائل المنوي في نهاية التبويل، إذا كانت البروستات محتقنة, والإثارة الجنسية بدون قذف تؤدي إلى احتقان البروستات.

علاج هذه الحالة يكون بإفراغ المثانة، وعدم حبس البول، وتناول إحدى المكملات الغذائية:
(permixon) أو تناول (prostenal)، حبة، مرتين يوميًا، لمدة شهر.

ولذلك -أخي الكريم-, أنصحك بالتوقف عن ممارسة العادة السرية، والابتعاد عن كل ما يشجع لممارستها من المثيرات الجنسية بكافة أشكالها وألوانها, وذلك لكي تتجنب الآثار السلبية لهذه العادة السيئة, وعند التوقف النهائي عن ممارسة هذه العادة السيئة، سوف تتراجع الأعراض التي تعاني منها تدريجيًا إلى أن تختفي نهائيًا مع مرور الوقت -بإذن الله تعالى-.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً