الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من وجود كيس وضمور في المبيض، فهل له علاقة بتأخر الحمل؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا سيدة عمري 28 سنة، تزوجت بتاريخ 16/4/2010، وحملت وأنجبت بتاريخ 22/3/2011، وكانت الولادة بالجفت، وبعدها لم يحدث حمل، وبعد الفحوصات بأشعة الصبغة كانت النتيجة وجود كيس خفيف على المبيض الأيسر، وضمور بسيط، والمبيض الأيمن سليم.

أعاني من التهابات برائحة كريهة تظهر قبل الجماع وبعده، وأخذت كل العلاجات من غسول وحبوب مهبلية نوعين، واختفت الالتهابات، واستعملت منشطات حمل، حبوبا وحقنا 3 شهور وحقنا تفجيرية، ولم يحدث حمل، وبعد فترة رجعت الالتهابات، وصفت لي الطبيبة لبوسا أشبه ببيضة الطائر، ومعهاdoxycyclineوnilozl ومرهم cbistan، فاختفت الرائحة، وهذا قبل أسبوعين.

علما بأن أيام التبويض غدا، وغدا موعدي مع الأخصائي، وعمل زوجي فحصا للحيوانات المنوية، وكانت 41 وبها لزوجة، قال الطبيب: لا تمنع الحمل، أفيدوني رجاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نازك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فحسب ما فهمت من رسالتك -يا ابنتي- فإن لديك حالة تكيس على المبيض, وأشعة الصبغة طبيعية, أي أن الأنابيب عندك سالكة في الجهتين, وهنا أقول لك: يجب أن يتم التأكد من أن التحاليل الهرمونية قد تم عملها كاملة, لأن تكيس المبايض هو حالة لا تشخص إلا بعد التأكد من سلامة الغدد الأخرى في الجسم, وأهمها الغدة الدرقية والغدة الكظرية, لذلك يجب أن يتم عمل التحاليل التالية:

LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-TSH-FREE T3-T4--PROLACTIN--DHEAS
ويجب عملها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة, وفي الصباح.

فإن تأكد بأنها طبيعية, وأن الأنابيب سالكة, وكان تحليل زوجك طبيعيا, فهنا يجب الاستمرار بتنشيط المبيضين عن طريق حبوب الكلوميد, فهذه الحبوب يمكن أن تعطى لمدة ستة أشهر متواصلة, قبل القول بأنها لم تجد, فإن تناولتها لمدة ستة أشهر, ولم يحدث حمل فيمكن بعد ذلك الانتقال إلى التنشيط عن طريق الإبر, وذلك لمدة ستة أشهر أخرى, أي أن مدة التنشيط يمكن أن تمتد لسنة كاملة, وأن مدة ثلاثة أشهر تعتبر غير كافية، وخلال فترة التنشيط سواء بالكلوميد أو بالإبر, يمكن اللجوء إلى عملية الحقن داخل الرحم، وهي ما يسمى IUI, للمساعدة على اختصار الطريق على الحيوانات المنوية, وتجاوز مشكلة اللزوجة.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً