الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يمكن أن تفقد البكارة إذا تم تسليط الماء على المهبل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة، على وجه زواج، ولكن هناك شيء يقلقني، كنت أمارس العادة السرية عن جهل والحمد لله أقلعت عنها، منذ مدة كنت أسلط الماء علي بقوة إلى أن أصل لشعور الرعشة وأنا خائفة من أن أكون فقدت عذريتي، فهل يفقد الماء العذرية إذا سلط على مكان الغشاء؟ وهل خروج البول في خطين أمر طبيعي؟ وهل صحيح أن هذه العادة تسبب البرود الجنسي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ sara حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله الذي هداك إلى الطريق الصحيح -يا ابنتي- فتوقفت عن هذه الممارسة الضارة والمحرمة، ونسأله عز وجل أن يتقبل توبتك وأن يثبتك عليها.

وأحب أن أطمئنك وأقول لك بأن غشاء البكارة عندك سيكون سليما، وستكونين عذراء بإذن الله تعالى، وذلك لأن طريقة الممارسة كانت خارجية وعن طريق الماء فقط، أي لم تقومي بإدخال شيء إلى جوف المهبل -والحمد لله-، فالماء لا يمكن أن يسبب أذية في غشاء البكارة حتى لو كان قويا، لأن الماء المندفع للأعلى سيصطدم أولاً بحواف فتحة المهبل وبالجلد من حولها، فتقل شدة اندفاعه ويتغير مسار معظمه قبل أن يلامس غشاء البكارة.

إن ما يؤذي غشاء البكارة ويسبب حدوث تمزقات فيه؛ هو إدخال الأجسام الصلبة إلى داخل جوف المهبل عبر فتحة هذا الغشاء، وكونك لم تقومي بمثل هذا الفعل، فاطمئني تماما من هذه الناحية، ولا داع للقلق.

ومن الطبيعي أحيانا أن يصبح رشق البول ليس على شكل خط واحد مفرد، فقد تتوذم أو تنتفخ قليلا فتحة البول الخارجية أو الأنسجة حولها، مما يجعل مسار رشق البول ضعيفا أو مقسما أو منحرفا.

وإن رزقك الله بزوج محب، وكان بينكما ما يكفي من الألفة والمودة، فإنه سيتفهم حاجاتك الجنسية وستتتجاوبين معه، بالتالي لن يحدث عندك برود جنسي، لأن الحالة النفسية والعاطفية هي من أهم العوامل التي تؤثر في رغبة المرأة وتجاوبها مع زوجها.

نسأل الله عز وجل أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً