الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المعاناة المزمنة من مرض الثعلبة

السؤال

السلام عليكم.

أنا أعاني من مرض الثعلبة منذ 18 عاماً، ولم أعثر له على حل! أرجو من حضرتكم إفادتي بمشكلتي مع هذا المرض اللعين.

والله ولي التوفيق.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز/ رأفت حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالثعلبة من الأمراض الجلدية المزمنة، والتي لا يمكن التنبؤ بمسارها، فعند البعض قد تظهر لفترة ويسقط الشعر، ثم يعاود النمو مرة أخرى، حتى بدون علاج! والبعض الآخر قد لا يستجيب لنوع من العلاج، ولا يستجيب لنوع آخر، وتختلف الاستجابة من شخص إلى آخر، وعند البعض لا يكون هناك أي نوع من الاستجابة، وعند البعض الاستجابة تكون في البداية، وتعود الأعراض مرة أخرى بعد فترة من الوقت؛ لذا المتابعة الدورية عند الطبيب مهمة جداً!

ومن العلاجات المستخدمة علاج الكورتيزون، الذي يعطى بصورة حقن في المكان المصاب، أو على صورة مرهم، أو حتى بالفم، وهناك علاجات أخرى كثيرة، مثل: العقاقير المثبطة للمناعة، والعلاجات الموضعية، وأنواع متخصصة من الأشعة، وحتى زراعة الشعر في الأماكن المصابة.

وتحديد نوع العلاج يعتمد على طبيعة المرض، والاستجابة، والطبيب المعالج؛ لذا استشارة طبيب متخصص في هذا المجال ستساعد كثيراً في إيجاد الحل المناسب بعون الله!

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً