الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما سبب الألم الشديد الذي ينتابني في المبايض؟

السؤال

السلام عليكم

أبلغ من العمر 28 سنة، متزوجة منذ ثلاث سنوات، وزني كان 86 كيلو، وتم إنقاصه إلى 62 كيلو، وأجريت تحليلا للغدد وكان سليما -ولله الحمد-، عدا هرمون الحليب كان به ارتفاع بسيط، فمن المفترض أن يكون 600، بينما نتيجتي هي: 700.

كما أن لدي ضعفا في التبويض، وأستعمل حاليا الكولميد لتنشيط المبايض + حبوب لهرمون الحليب نصف حبة كل أسبوع.

سؤالي هو: في أيام التبويض أشعر بألم قوي في المبايض، وبذات المبيض الأيمن، كذلك أشعر بألم قوي لا يطاق فيهما وفي الظهر أول يوم في الدورة، فما هو سبب هذا الألم؟ وكم نسبة الحمل المتوقعة بعد أخذ الكلوميد خصوصا أني في الشهر الثاني من تناولها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Jobs حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ألم الظهر الشديد أو المفاجئ له علاقة بالشد العضلي، أو تقلص عضلات الظهر الذي يحدث نتيجة الحركة الخاطئة، أو ممارسة رياضة بعد طول توقف عنها، أو النوم على مرتبة لينة وتقوس الظهر طوال الليل أثناء النوم، أو رفع أشياء ثقيلة من أثاث المنزل.

وهو أمر بسيط يحتاج فقط إلى حبوب باسطة للعضلات مثل: أقراص مسكادول أو كبسولات ميولجين، بالإضافة إلى مسكن مثل: حبوب بروفين 400 مج أو فولتارين 50 مج بعد الأكل ثلاث مرات يوميا حتى يختفي الألم، مع أخذ حمام ماء ساخن أو كمادات ساخنة على الظهر.

والألم على جانبي البطن في منتصف الدورة الشهرية قد يعود إلى ألم التبويض، وهو ألم محتمل لا يحتاج إلى مسكنات وقد يعود إلى وجود أكياس وظيفية في المبايض، والتي تنتج من عدم خروج أو انفجار بعض البويضات، وتجمع السوائل داخلها، وبالتالي يكبر حجمها، وتؤدي إلى حدوث بعض الآلام في أثناء الدورة الشهرية.

والجهد المبذول في إنقاص الوزن جهد طيب، ولا مانع من تكرار استعمال منشط المبايض من 3 إلى 6 مرات، مع الاستمرار في تناول حبوب ضبط مستوى هرمون الحليب، ولا مانع من تناول حبوب جلوكوفاج 500 مج مرتين في اليوم حتى حدوث الحمل.

والألم في أول يوم من الدورة ألم منشأه الرحم، وتشعرين به في الظهر، ويسمى ألم الدورة، أو ألم الطمث، وله أسباب عدة منها: زيادة إفراز هرمون في بطانة الرحم يسمى بروستاجلاندن، وهذا الهرمون يؤدي إلى تقلصات في عضلة الرحم فتحدث الآلام التي تعانين منها.

كما أن هناك بعض المكملات الغذائية قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، وقد تقلل من مستوى هرمون الذكورة الذي يرتفع مع التكيس ويساعد على ظهور الشعر في الوجه والصدر مثل: total fertility.

ويمكنك أيضا تناول كبسولات اوميجا 3 أيضا يوميا واحدة، مع تناول حبوب Fesrose F التي تحتوي على الحديد وعلى فوليك أسيد، مع أخذ حقنة واحدة من فيتامين د 600000 وحدة دولية في العضل كل 4 إلى 6 شهور، مع ضرورة شرب المزيد من الحليب، وتناول منتجات الألبان؛ لأنها ضرورية لتقوية العظام، وللوقاية من مرض الهشاشة فيما بعد.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً