الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أصبت بالتوتر وفقدان الانتصاب ليلة الدخلة!

السؤال

السلام عليكم.

متزوج منذ 6 أشهر، في ليلة الدخلة شعرت بخوف؛ لأني ولأول مرة أنظر إلى تلك الأماكن في المرأة -والحمد لله-.

مارست العادة السرية قليلا قبل الزواج، كانت زوجتي في الأسبوع الأول حائض، وبعد انقضاء زمن الحيض؛ بدأت في المجامعة، وكان كل شيء جيدا، ولكن عند الإيلاج نظرت إلى جسمها الداخلي فتوترت كثيرا وفقدت الانتصاب، وأصابني خوف، فقمت بالدخول لموقعكم المبارك؛ فقرأت استشارة قريبة لحالتي باستخدام عسل الملكات فاستخدمته، وكانت النتيجة أكثر من جيدة، وبعدها كانت الأمور جيده تماما، لكن بعد شهرين عادت الحالة فعدت للعسل الملكي فرجعت لطبيعتي.

المشكلة: كلما أفقد الانتصاب عند الإيلاج أرجع للعسل الملكي، والآن تركته خوفا من التأثير السلبي، ومنذ تركته لم أستطع إتمام العلاقة الحميمية مع زوجتي، أفيدوني يرحمكم الله.

علما أن انتصابي جيد في الفترات الصباحية وعند النهار، لكن في الفترة الأخيرة عندما أكون مع زوجتي أصبحت أفقد الإثارة، وأيامي الأولى كنت أثار فقط من النظرة الأولى ويحصل انتصاب، أما الآن لا، فقط عندما أكون معها، وعندما أكون وحدي يكون كل شيء جيدا.

مع العلم أنها دائما ما كانت تعاكس وتثير المشاكل عند الإيلاج، وتقول إنها لا تحب الإيلاج، وتخاف خوفا مبالغا فيه، مع العلم أني أداعب كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم.

أفيدونا جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ شريف زين العابدين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الفاضل: كل ما ذكرته يدل بفضل الله على سلامتك تماماً من الناحية الجنسية والعضوية، وأن المشكلة فقط تكون في العوامل النفسية نتيجة القلق والتوتر أثناء الإيلاج، وكذلك نتيجة عدم تعاون الزوجة معك عند الإيلاج، وخوفها غير المبرر، وبالتالي تدفعك بعيداً مما يؤدي بالطبع لفقد الانتصاب، وهذا طبيعي، والدليل على سلامتك هو وجود انتصاب صباحي وأثناء النهار، وكذلك وأنت بمفردك، إذن لا توجد مشكلة عضوية، فقط الجانب النفسي من توتر وقلق.

وعليك بعدم الخوف أو التوتر، وعليك بالجلوس والتحدث بهدوء مع الزوجة كي تساعدك عند الإيلاج، وتوضح لها أن الأمر بسيط وطبيعي ويحدث بين جميع الأزواج، وأن الألم يكون فقط في بداية الزواج وبعد ذلك تتحسن الأمور.

وعليك باستخدام جيل مرطب لتسهيل الإيلاج مثل K-Y gel بدهانه على رأس العضو لديك ولدى الزوجة، مع الحرص على الرياضة المنتظمة، والتغذية الجيدة بتناول الحليب وعسل النحل وغذاء الملكات، والخضار الطازج والفواكه، ولا مانع من المواصلة على العسل الملكي -كما وضحنا- فلا مشكلة فيه مطلقاً، مع إمكانية عرض الزوجة على طبيبة نساء للحديث معها وبث الهدوء في نفسها كي تهدأ وتواصل الجماع بصورة طبيعية.

وعليك بتجنب التدخين، وتجنب السمنة، وتجنب تناول أدوية بصورة مزمنة دون استشارة طبيب.

ولا أرى أي حاجة لعمل أي فحوصات أو تحاليل خاصة بالناحية الجنسية، لأنك بفضل الله طبيعي، والأمر نفسي فقط.

ويمكنك تناول بعض المقويات كي تساعدك:
Vit B complex حقنة عضل كل 3 أيام.
arcalion forte قرصا واحدا يومياً وذلك لمدة شهر.

ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • المغرب حسن

    شكرا على هذه نصائح قيمة

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات