الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحتلم ولا أرى شيئاً!

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.

أنا شاب أبلغ من العمر 16 عاما ونصف، عندما أحتلم أستيقظ من النوم قبل القذف مباشرة، وأحس بأني أكتمه فأقوم بتفريغه وعدم كتمانه حتى لا أصاب بمرض، وهذا السائل يكون شفافا، هل هو مذي؟ مع العلم أنه عبارة عن قطرات، كما أنه لا يخرج بالقذف على عكس الذي يحدث فماذا هذا السائل؟ وأيضا أنا لا أحتلم بشيء ولا أتذكر أني رأيت شيئا في المنام!

السؤال الثاني: الخصية اليمنى أكثر نزولا من اليسرى، فهل هذا طبيعي؟ والحمد لله لا يوجد ألم، ولم ينبت عندي شعر الذقن تماما، ولدي القليل من الشارب.

السؤال الثالث: لدي انتفاخ في الثديين، والثدي الأيمن أكثر، والحلمة منتفخة وأشعر بالخجل جدا، فما العلاج؟ مع العلم أن كان هناك ألم فيهما منذ الصغر، ولكن لم يعد موجودا.

السؤال الأخير: لماذا ينزل المذي أثناء الاحتلام؟ أليس المني هو المفروض الذي ينزل فقط؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عمرك الآن 16 عاما، أي أنك في مراحل البلوغ الأولى التي لم تكتمل بعد، وهذه الأعراض التي تستفسر عنها في استشارتك طبيعية في هذه الفترة مثل انتفاخ الثديين، وتحدث في فترة البلوغ عند الذكور بسبب التغيرات الهرمونية المصاحبة لهذه الفترة، وشعر الذقن.

كذلك الإحساس بالاحتلام رغم عدم خروج السائل المنوي، وليس هناك ما يستدعي إخراج السائل عند الإحساس بذلك، فسوف يمتص ويتلاشى بدون إخراج، كما أن نوعية السائل المنوي في هذه الفترة قد يكون شفافا وأقل كثافة، وكما أوضحت أنت في استشارتك فإن نزول السائل المنوي يصاحبه تدفق، وإحساس باللذة، ولكن المذي يخرج دون أن تشعر به عند الاستثارة الجنسية.

من الطبيعي أن الخصية اليسرى تكون متدلية عن اليمنى بعض الشيء لأسباب تشريحية.

ولكن إذا كان لديك شك كبير بأن الخصية اليمنى متدلية كثيرا عن اليسرى وباستمرا،ر فبالإمكان فحص الخصيتين لدى طبيب المسالك البولية للاطمئنان ليس إلا.

اطمئن ليس هناك ما يستدعي القلق، فأمورك طيبة بعون الله تعالى.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً