الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أنا مقبل على الخطبة ومتخوف من التهاب في العضو، فما نصيحتكم؟

السؤال

السلام عليكم

منذ ثمان سنوات أصابني التهاب في الذكر، وأنا بعمر الـ17، وأثر على الذكر في حالة الارتخاء بحيث أصبح منكمشا وصغيرًا، وفي حالة الانتصاب أيضا أصبح أضعف، تلقيت العلاج من الالتهاب مع مقو، ولما انتهى المقوي عاد الانتصاب ضعيفا، ولكن -بحمد الله- زال الالتهاب، ولكن مع مرور الزمن أصبح القضيب أقصر فأقصر عند الانتصاب وطبعا الانتصاب لا يكتمل ويكون ضعيفا، وأصبح أصغر طولا مع الضعف وإلى الآن أعاني من هذا الأمر.

وذهبت لطبيب أخصائي منذ فترة، وتم عمل تحاليل هرمونات، وكلها سليمة، مع العلم أني مدخن منذ 3 سنوات، وأمارس العادة السرية حتى أني في فترة أخذت مقويات مثل الفياجرا وسيالس ولم تستجب أبدًا.

قال لي أحد الأطباء على أحد المواقع بأن المشكلة قد تكون بعدم كفاءة أوردة القضيب على حبس الدم، ولكن الطبيب لم ينصحني بعمل سونار ورفض وصفها لي، وقال ستعود كما كنت أنا منذ ثمان سنوات على هذا الحال، أرجوكم أنا مقبل على الخطبة ومتخوف جدا من العمل؟

قال أحد الأطباء أنه من الممكن حدث ضرر دائم في أنسجة القضيب لعدم العلاج للانتصاب طوال هذه الفترة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ muhammed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

المعروف علميًا أن الأعضاء التناسلية -مثل القضيب- إذا ما اكتمل نموه بعد البلوغ لا ينقص طوله أو حجمه، خاصة إذا لم يكن هناك مرض في هذه الأعضاء قد يسبب ذلك.

قد تنكمش بشرة القضيب وقد لا يكون الانتصاب مكتملا، وهذا ما يظهر العضو أقل من حجمه أحيانا، على كل حال أنت تحتاج لزيارة طبيب المسالك البولية المعروف مباشرة، وليس عن طريق التواصل الالكتروني.

هناك سوف يتم الكشف السريري المباشر، ويفضل عمل أشعة الدوبللير للقضيب ليتبين ما إذا كان هناك أي قصور في التروية الدموية، أو تليف للعضو والتي لا يتم تشخصيها بغير هذه التقنية.

لا تترد في القيام بهذه الزيارة المهمة التي قد تضع حدا لشكوكك وتساؤلاتك.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً