الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تم حقني وأنا تحت التخدير، وأخشى من مضاعفات ذلك، فسروا لي الأمر.

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب عمري 17 سنة، بعد أن تبين أن لدي التهابا في الزائدة الدودية، قرر الطبيب المعالج إجراء عملية جراحية، واستئصال الزائدة، وأخبرني الطبيب أنني قد أصدرت شخيرا بعد التخدير، ووصل بؤبؤ العين إلى أقصى أعلى العين، وكأني أموت، فقام الطبيب بسرعة بتحضير حقنة -لا أدري ما هي- وحقنني بها، فأصبح جسمي يهتز بشدة، وأحرك رجلي ويدي في كل الاتجاهات، وكأني أحتضر.

ثم بعدها عدت للشخير مرة ثانية، وبعد ذلك غرقت في النوم، واستيقظت بشكل طبيعي، وأخبرني الطبيب أن العملية تمت بنجاح، ولكني قلق من السبب، فأرجوك يا دكتور طمئني، هل هذا طبيعي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قد يحدث بعض المضاعفات أثناء التخدير، سواء من عقار التخدير، أو بسبب نقص الأكسجين الواصل إلى الرئتين، مما يؤدي إلى ضيق التنفس، وهذه مشاكل تواجه أطباء التخدير في عملهم، ويتم إعطاء المريض حقن مضادة للحساسية، مثل حقن الكورتيزون، ومادة الأدريناين والأتروبين في بعض الحالات، وتنتظم عملية التنفس.

وفي بعض الأحيان قد يحتاج بعض المرضى إلى زيادة جرعة التخدير؛ لتسكين العضلات، وهذه أمور طبيعية، كما قلت تحدث في بعض الأحيان، ويتم التعامل معها بحرفية، وبتوفيق من الله، ولا قلق من ذلك، ولا تترك أي مضاعفات على المريض بعد الانتهاء من العملية.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً