الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ألم خفيف في رجلي بعد المشي أو لعب الكرة.. ماذا أفعل؟

السؤال

السلام عليكم

قبل نحو ستة شهور من الآن وأنا أتمرن كرة القدم، وكما تعلمون في كرة القدم هنالك الارتقاء العالي والضغط والتدخلات، ففي إحدى الكرات ارتفعت من الأرض بحوالي 15 سم، وعندما نزلت على الأرض نزلت بكعب القدم أو قوس القدم الشمال، أول مرة تأتيني الإصابة في هذا المكان.

الألم موجود في الرجل الشمال فقط، عند ما نزلت على الأرض نزلت على كعب قدمي بقوة؛ مما جعلني أضغط على كعبي ليتحمل باقي جسمي، أشعر بألم شديد، ولا أستطيع أن أمشي على كعبي، واصلت اللعب بعد بعد أن أخذت خمس دقائق راحة.

أرحت رجلي من لعب الكرة مدة خمسة أيام، لكني كنت أمشي على مشط القدم الأمامي، بعدها واصلت اللعب والمشي على رجلي وأنا أشعر بالألم، وعندما أضغط على كعبي أشعر بألم شديد.

في شهر رمضان أرحت رجلي من لعب كرة القدم، لكني كنت أمشي عليها، وأخذت مرهما، وتحسنت رجلي، والآن لي ثلاثة أشهر من رمضان، وأنا ألعب على رجلي.

هنالك ألم خفيف في رجلي بعد المشي أو لعب الكرة، علمًا بأني ألعب بحذاء الباتة، أرضيتها ليست عالية لتحمي الرجل، وما الحذاء الأفضل لممارسة كرة القدم أو الحذاء الذي أستطيع أن ألبسه للمشي، أو لذهابي للعمل؟ وهل ضاغط الأنكل مفيد للرجل؟ وماذا أفعل لتتحسن رجلي، فأنا أحب الرياضة، ولا أستطيع أن أترك كرة القدم؟ هل المسكنات والمراهم مفيدة؟ وهل هنالك دعامات الحذاء الرياضي أو الحذاء العادي؟

هل آخذ راحة عن كرة القدم والمشي الطويل، فأنا قد أمشي لمدة ثلاثة كيلو متواصلة لمكان عملي.

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ omer حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

أول شيء يجب عمله عند حصول الرض على الكعب هو الراحة تماما من أي مجهود رياضي حتى تختفي الآلام؛ لأن الرض على منطقة الكعب قد يؤدي إلى تأذي النسيج الدهني الواقي الذي يقع بين الجلد والعظم، والذي يقوم بوظيفة واقية، وهذا يحتاج لوقت حتى يعود إلى وضعه السابق، ولذا فإنه مهم أن لا يستمر الإنسان بالحركة والرياضة في حال تأذي الكاحل أو الكعب؛ لأن هذا قد يؤدي إلى عدم التئام مكان الرض مما يؤدى إلى آلام مزمنة.

إن كان الإنسان عليه أن يقوم ويتحرك للقيام بأعماله اليومية، فيفضل وضع شيء واق للصدمات تحت الكعب ويلفها مع الكعب ويمشي عليها.

بعدها فإن عند العودة إلى الرياضة بعد اختفاء الآلام، فيجب وضع foot insert في الحذاء في الطرفين، وذلك لكي يشكل نوعاً من امتصاص الصدمة على الكعب، ويمكن شراؤه من الصيدليات أو محلات الرياضة، وأما ضاغط الكاحل، فإنه قد لا يفيدك الآن؛ لأنه لم يحصل التواء في الكاحل.

أما عن الحذاء المناسب، فهذا يمكن أن تسأل عنه مدرب الرياضة، فهو أدرى بهذه الأمور.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً