الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من امتداد صورة الشيء عند النظر له، فما المشكلة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي أني عندما أنظر إلى شيء أرى فوقه ظلا خفيفا أو امتدادا له، خاصة عند الألوان القوية أو المضيئة، لكن لا أنتبه إليه دائما، وأيضا عندما أنظر إلى شيء أمامي يكون البعد ثنائيا، بالرغم من أني زرت طبيبا وفحص الشبكية وقال كل شيء طبيعي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

رؤية ظل للجسم قد يكون سببه وجود حرج بصر ( Astigmatism )، ويكون الحل بارتداء النظارة المناسبة ليزول هذا الظل.

أما رؤية صورتين أو رؤية ثنائية للأجسام أو ما يسمى الشفع ( Diplopia )؛ فسببه خلل بتناسق حركات العينين عضلي أو عصبي المنشأ في العضلات المحركة للعينين أو في أعصابها.

وقد يكون السبب مركزياً حيث يصاب مركز العصب المعصب لعضلات العين كالعصب الثالث والرابع والسادس، وله أسباب كثيرة عصبية ووعائية واستقلابية يتم تشخيصها عبر طبيب الأمراض العصبية، وعلاجها بحسب العامل المسبب.

إذا لم تفلح المعالجة ودام الشفع، واستمر لفترات طويلة قد نلجأ للنظارات الموشورية التي تزيح أحد الخيالي ليتطابق مع الآخر ليزول الظل أو الرؤية الثنائية.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً