الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

والدتي تعاني صداع الشقيقة، فكيف تتخلص منه نهائيا؟

السؤال

السلام عليكم

والدتي عمرها 48 سنة، وطولها 162 سم، ووزنها 80 كلغ، ولا تعاني من السكر، لكنها تعاني من صداع الشقيقة لمدة شهر أو شهرين كل سنة، وتستعمل دواء فيل فاست -أعتقد-، فتختفي الأعراض لمدة ثمان ساعات، وعندما ينتهي المفعول تأخذ منه مرة أخرى، وقد سمعت أن ذلك يضر الكلى، فهل هذا صحيح؟ وأخذت ليمونا مع ملح وماء، مع كمادات ثلج، فتحسنت قليلا.

نرجو النصيحة، علما أن ضغطها ارتفع قليلا، وطلب منها الطبيب استعمال مدر للبول، فلما أخذته ارتاحت، واختفى الصداع، فما الدواء المناسب لحالتها؟

وفقكم الله.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علاء حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك للتواصل مع موقع إسلام ويب, ونرجو لك وللوالدة الكريمة دوام الصحة والعافية.

بالنسبة لعلاج الشقيقة: فإنه يوجد العديد من الأدوية المستعملة في ذلك، ومنها العلاج بمسكنات الألم وبالأدوية الوقائية، وأهم مسكنات الألم هي مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، مثل: الفولتارين، والبروفين، وغيره، وهذه لا ينصح بها بالنسبة للوالدة؛ لأن لها تأثيرا على وظائف الكلية, وكذلك المسكنات الأخرى، مثل: التريبتان, الارغوتامين, المهدئات, الكافئين, والكورتيكوستيرئيد، مثل: الديكساميتازون، كما أن بعض أدوية الصرع، وأدوية الضغط الشرياني، والأدوية النفسية، أظهرت فائدة في علاج الشقيقة.

ولكن بالنسبة لحالة الوالدة -حفظها الله- فقد ذكرت في الاستشارة أن لديها ارتفاعا بالضغط الشرياني، لذا ينصح بالمتابعة مع طبيب مختص بالأمراض العصبية، لإجراء دراسة شاملة لحالتها الصحية، وتقييم العلاج المناسب لها، إذ لا ينصح بصرف أي من هذه الأدوية دون الفحص الطبي، ومعرفة الحالة الصحية للمريض بالتفصيل، وذلك لا يكون إلا بالمتابعة المستمرة مع الطبيب المعالج.

ونرجو لك وللوالدة الكريمة دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً