الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي التهاب في القولون، فهل حالتي خطرة؟ وهل يمكن أن تتحول إلى أورام؟

السؤال

السلام عليكم..

عملت أشعة مقطعية، وأفاد الطبيب بوجود التهابات في نتوءات القولون، وطلب إجراء منظار شرجي بعد العلاج، وأفاد أنها مثل أي التهابات، وصرف لي علاج سبروفكسيم، فهل هي خطيرة؟ وهل من الممكن أن تتحول إلى أورام -لا سمح الله-؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

دواء سبروفكسيم أو Ciprofloxacin هو أحد المضادات الحيوية التي تقضي على الميكروبات سالبة الجرام، والتي تصيب المسالك البولية والجهاز الهضمي، ولا مانع من تناول الجرعات حتى نهايتها.

وللتخلص من وساوس الأورام التي تشغل بال الكثير من الناس، خصوصا لمن تخطى سن ال 50 عاما، هناك اختبار للبحث عن وجود دم في البراز يسمى: Fecal Immunochemical Test، واختصارا يسمى FIT، ويتم أخذ عينة براز، وتوضع قطعة صغيرة للغاية من البراز على طرف شريط الاختبار، ثم تتم إعادة غلقه، وتظهر نتيجة الاختبار بعد حوالي 7 أيام، وليس معنى وجود دم في البراز أن يتم تشخيص سرطان القولون، بل هناك أسباب أخرى مثل: وجود بعض الزوائد اللحمية في جدار القولون قد تؤدي إلى وجود ذلك الدم.

وهناك اختبار أبسط وقديم نوعا ما في حال عدم وجود FIT test، وهو: Ocult blood in stool وفي حال عدم وجود دم في البراز لا داع لعمل منظار القولون، أما في حال وجود دم فيفضل عمل منظار القولون للتأكد من سلامته.

ويمكن التخلص من الإمساك والغازات والشعور بالامتلاء عن طريق: الإكثار من تناول الألياف والسوائل في الطعام، مثل: الخضروات الطازجة والمطبوخة مثل: البامية، والملوخية، والأعشاب الخضراء، والخبز الأسمر، وشوربة الشوفان، والبرغل، وتلبينة الشعير المطحون والمغلي في الماء أو الحليب، وهذه الأطعمة تحتوي على كثير من الألياف والسوائل الضرورية للقولون، وبالتالي يخرج البراز أو الغائط لينا، وتقل تبعا لذلك كمية الغازات الخارجة والمتكونة من تخمر الطعام،

وتناول عصير اللحاء الداخلي لنبات الصبار غاية في الروعة في علاج الإمساك والانتفاخ وغازات القولون، عند خفق بعض القطع الصغيرة من ورقة نبات الصبار في الخلاط مع القليل من العسل والليمون وأوراق النعناع الطازجة، مع الإقلال قدر الإمكان من شرب الشاي والقهوة لاحتوائها على مواد تؤدي إلى الإمساك.

ويمكنك تناول حبوب الخميرة قبل الوجبات ثلاث مرات يوميا لمدة 2 إلى 3 شهور، وهذا سوف يساعد في إمداد جسمك بما يحتاج من الخمائر التي تساعد على الهضم، مع ضرورة تناول كبسولات فيتامين د الضرورية لتقوية العظام والمفاصل، وتناول مقويات للدم، وسوف يمن الله عليك بالصحة والعافية.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً