الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما تشخيص حبة مؤلمة بحجم حبة العدس تحت الإبط الأيسر؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا سيدة بعمر 27 سنة، لدي طفلة بعمر 5 أشهر، توقفت عن إرضاعها طبيعياً قبل شهر تقريباً، أعاني من تساقط الشعر، فأجريت عدة فحوصات وهي:

B12 ... 216.5
FEER ...11.34
FT4 .....16.66
Tsh ....0.074

أعطاني الدكتور إبرا لنقص B12، ودواء تارديفيرون 80 ملغ لنقص الحديد، لكنه طلب تكرار فحص tsh وفحص ft4، السؤال: هل مقدار النقص عندي كبير، وما مدى خطورته؟

ظهرت لي حبة تؤلمني بحجم حبة العدس تحت الإبط الأيسر، هل له علاقه بالموضوع؟ وهل هناك مشكلة إن رغبت بالحمل في هذه الفترة بسبب النقص؟

الرجاء التوضيح لأنني قلقة جداً، علماً بأني قبل الحمل كنت أعاني من التكيس، لكن جميع فحوصات الهرمونات كانت سليمة، وتم الحمل بشكل طبيعي، دون أي إجراء طبي، وهل هناك أوقات محددة لإجراء الفحص، وهل هناك أغذية محددة يمكن تناولها لرفع نسبة الهرمون قبل إعادة الفحص؟

ولكم مني جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هبة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أختي، تابعي العلاج حسب إرشادات الطبيب بالنسبة للحديد، وفيتامين B12، ومن خلال التحاليل لوحظ لديك فرط نشاط بالغدة الدرقية، لذلك عليك متابعة حالتك عند أخصائي غدد، وإعادة تقييم حالتك، وإعادة التحاليل الهرمونية.

بالنسبة لما ذكرت من ظهور حبة مؤلمة تحت الإبط، فلا داع للخوف، قد تكون التهاب جريب شعرة، أو دملا، وهي سليمة وآمنة -بإذن الله- وليس لها علاقة بحالتك، وبالنسبة لما ذكرت من معاناتك قبل الحمل من تكيس المبايض، فطالما حصل الحمل لديك بشكل سليم فهذا دليل على سلامة المبايض والرحم، وتوازن الهرمونات لديك.

بالنسبة للحمل اﻵن مباشرة بعد الوﻻدة، أنصحك قبل كل شيء متابعة حالتك من أجل الغدة الدرقية، والعلاج حسب إخصائي الغدد، وعليك تربية طفلتك ورعايتها أوﻻ، قبل التفكير بإنجاب طفل آخر، وعليك إرضاعها، وبعد فطامها فكري باإنجاب حتى يتحمل جسمك الحمل الجديد، وتتمكنين من رعاية طفلك.

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، ويرزقك الذرية الصالحة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً