الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الشعور بألم الإباضة ونزول قطرات دم، ما دلالة ذلك؟

السؤال

السلام عليكم

الشكر الجزيل للقائمين على هذا الموقع.

أجهضت وأخذت إبرة ديبوا فيرا بتاريخ 7 من شهر 11، ونزلت الدورة لمدة شهرين على شكل قطرات دم لمدة يوم أو يومين، وبتاريخ 23/2 أحسست بألم الإباضة مع نزول إفرازات، وبعد عشرة أيام أحسست بألم الدورة الشهرية، لكن لم تنزل، وبتاريخ 27/3 نزلت قطرة دم مع إفرازات وردية، وجفت بعدها.

متى تنزل الدورة؟ ومتى أستطيع الحمل؟ مع العلم أني عملت سونارا 29/1 وكان الرحم والمبايض طبيعية.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رنا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حقنة ديبو بروفيرا أو Medroxyprogesterone هي حقنة بروجيستين يثبط إفراز الهرمونات المحفزة للتبويض من الغدة النخامية، وبالتالي يمنع نمو ونضوج البويضات، ويمنع الحمل، ومن المتوقع نزول قطرات بسيطة من الدم وقت نزول الدورة.

يمتد مفعول حقنة منع الحمل لمدة ثلاثة شهور حتى موعد الحقنة التالية، وعند التوقف عن تناول الحقن الأمر يعتمد على الوضع قبل أخذ الحقنة، فإذا كانت الأمور طبيعية والتبويض طبيعيا، ولا يوجد مشاكل قبل ذلك، فمع انتهاء الشهر الرابع سوف تنزل الدورة بشكل طبيعي -إن شاء الله-؛ لأن تأثير المنع قد انتهى، وقد يتأخر ذلك شهرين إضافيين، والأمر يعتمد على درجة تثبيط الحقنة للهرمونات الداخلية لتعود الهرمونات المحفزة للتبويض في إنضاج وتفجير البويضة، ويحدث الحمل مع الجماع في الوقت المتوقع للتبويض.

في المرحلة القادمة يمكنك وبعد نزول الدورة تناول حبوب دوفاستون، وهي هرمون بروجيستيرون صناعي لا تمنع التبويض ولا تمنع الحمل، وجرعتها 10 مج تؤخذ قرصا واحدا مرتين في اليوم، من اليوم 16 من بداية الدورة حتى اليوم 26 من بدايتها، وذلك لمدة 3 إلى 6 شهور، حتى يتم إعادة بناء بطانة الرحم ويحدث الحمل.

يمكنك أيضا تناول حبوب مقويات للدم مثل Fesrose F أو FEFOL التي تحتوي على الحديد، وعلى فوليك أسيد، مع أخذ حقنة واحدة من فيتامين (د) 600000 وحدة دولية في العضل كل 4 إلى 6 شهور؛ لأنها مهمة لتقوية العظام، وللوقاية من مرض الهشاشة فيما بعد.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً