الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أصبت بالصدفية وانتشرت في جسمي واختفت وبقيت آثارها

السؤال

السلام عليكم

أنا فتاة بعمر 22 سنة، أصبت بالصدفية منذ 10 سنوات، وانتشرت في كل جسدي وشعري، واختفت من جسمي -ولله الحمد- في عمر ال15، ولكن بقيت آثارها الشديدة، بشكل كدمات في منطقة الساق والفخذ بكثرة.

ماذا أفعل بهذه الآثار؟ وما العلاج المناسب؟

أسعدكم الله.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ماريا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرض الصدفية من الأمراض التي من الصعب التوقع بتطورها المرضى، فربما تختفي لفترات طويلة، ثم تعاود الظهور مرة أخرى، وربما يختلف أيضاً شكل الإصابة، ونوعها ودرجة الانتشار مع الوقت، وتختلف نوع الإصابة ودرجة انتشارها بصورة كبيرة من مريض إلى آخر.

لذلك لابد من التفاؤل، وتوقع التطور إلى الأفضل، ونحمد الله أنها اختفت من عندك لفترات طويلة، وذلك مؤشر جيد.

توجد علاجات كثيرة جداً ومتعددة، يمكن للطبيب المعالج أن يختار حسب شدة الإصابات، وأماكن ودرجة انتشارها، وإذا تكررت الإصابة –لا قدر الله-.

ليس من المتعارف عليه أن تكون آثار الصدفية على هيئة كدمات، والأكثر شيوعياً أن تكون على هيئة بقع بيضاء وتختفي مع الوقت؛ قد تترك الصدفية لوناً داكناً بالأماكن المذكورة إذا كانت الإصابات سميكة ومزمنة، وبها حكة.

أنصح بالتواصل مع طبيب جلدي مشهود له بالكفاءة، وأن يقوم بتوقيع الكشف الطبي عليك، وأخذ التاريخ المرضى بدقة، وربما طلب بعض الفحوصات المكملة لتقييم المشكلة بشكل دقيق إن لزم الأمر؛ لأن التشخيص الدقيق يؤدي للعلاج الفعال، ويمكن الطبيب من شرح كل الأمور المتعلقة بالمرض، وسبل علاجه بدقة ووضوح بعد ذلك.

وفقك الله وحفظك من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً