الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

في الأسبوع 16 من الحمل نزلت قطرات من الدم.. فهل السبب نزول المشيمة؟

السؤال

السلام عليكم

أنا حامل في الأسبوع 17، وفي الأسبوع 16 نزل مني قطرات قليلة من الدم، وعندما استشرت الطبيبة قالت: هناك نزيف بسيط من المشيمة، وطلبت مني الراحة التامة، وحبوب مثبتة للحمل، وحقنة anti D، لأن دمي O- وزوجي AB+.

في اليوم التالي نزل أيضاً قطرات من الدم، وبعد يوم توقف النزف ونزلت إفرازات بنية طفيفة ليومين على التوالي وتوقفت!

بعد أسبوع ذهبت للطبيبة فأخبرتني أن جزءاً من المشيمة ممتد للأسفل، وهناك احتمال أن يعود النزف، وأن الولادة قيصرية غالباً، وسوف تكون قيصرية، وطلبت راحة تامة، وحبوباً مثبتة.

بعد يوم من زيارة الطبيبة نزل أيضاً القليل من الإفرازات البنية، فهل يتطلب الأمر حقنة Anti D أخرى في كل مرة يحدث فيها نزيف؟

ما هو المقصود بالراحة التامة المطلوبة؟ هل تصل لدرجة أن أصلي وأنا مستلقية مثلاً؟ وماذا عن أعمال المنزل الخفيفة كتحضير الطعام وما إلى ذلك؟

جزاكم الله خيراً على هذا الموقع الأكثر من رائع.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آمال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً لثقتك وتواصلك مع الموقع.

فبالنسبة لإبرة ال anti D هي تعطى خلال الحمل إذا حصل نزيف، وذلك لمنع تشكل أجسام مضادة في جسم آلام بسبب مرور كريات حمراء من الوليد، عبر الدوران الوالدي، في حال كون الأم سلبية.

العامل ريزوس والطفل يحمل زمرة إيجابية الريزوس، ولا يوجد داعي لأخذ إبرة أخرى، ولكن بعد الولادة في حال كون المولود إيجابيا يجب إعطاء الإبرة للأم.

أنت ذكرت أنه من خلال الفحص يتبين وجود ارتكاز نازل للمشيمة، أي بالقسم السفلي من الرحم، قرب العنق، وهذا يسبب النزف في حال الرض أو الحركة العنيفة والزائدة، لأن المشيمة تضغط للأسفل بثقلها على عنق الرحم، الذي يكون مغلقاً في هذه الفترة.

لذلك وبسبب الثقل والشد للأسفل وضغط الجنين على المشيمة للأسفل يمكن حصول النزف، والطبيبة المعالجة هي التي تقرر تحديد الحركة، وكذلك تطور الحمل ونمو الجنين، والرحم، حيث أن المشيمة يمكن أن ترتفع قليلاً عند نمو الرحم والجنين، وهنا يحصل تحسن لدرجة أخف، وبالنسبة لتحديد الحركة فهو يكون حسب رأي طبيبتك المعالجة، وحسب النزف.

شفاك الله وعافاك، ورزقكم الذرية الصالحة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً