الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حامل رغم تكرر الإجهاضات والرحم لا يحتمل فكيف أتصرف؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو المساعدة بسرعة، وجزاكم الله خيرا.

أجهضت حملي في الشهور الأولى، ثم حملت مباشرة بعد شهر ونصف، وأجهضت مرة أخرى، واليوم تبين بأنني حامل بعد إجراء التحليل، علما أنني كنت أمارس ما يسمى -الخارجي على الأربعين- وحينما ذهبت للفحص عند الطبيبة، قالت بأن هناك شيئا في الرحم، جنين أو قطعة من الجنين السابق، أفيدوني بالحل، وكيف يمكن إنزاله؟ لأن الرحم لا يحتمل كما أخبرني الأطباء، ويجب الراحة لمدة ستة شهور، أجريت اختبار الحمل منذ يومين، ودورتي إلى الآن لم تأتِ، نسبة الحمل 7 %، فهل هذا حمل أم قطعة من الجنين السابق؟ علما أن نتيجة التحليل أنني حامل.

أفيدوني، وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ميس حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت ذكرت قصة غير واضحة، وأنا أتفهم قلقك وخوفك، فأنت مضطربة من قصة الإسقاط، ومعك حق في ذلك، ويجب الانتظار والتمنيع بعد الإجهاض مدة ستة أشهر على الأقل، حتى يتخلص الجسم من آثار الحمل السابق، وتنتظم الهرمونات، ويستعيد الجسم قوته، ولكن قدر الله وما شاء فعل.

في حال حصول الحمل يجب المتابعة حالياً بتحليل هرمون الحمل، فهو يتضاعف كل يومين بالحمل الطبيعي، ثم بعد ذلك يجب إجراء تصوير بالأمواج فوق الصوتية لكشف كيس الحمل -إن شاء الله-.

أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرزقك الذرية الصالحة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً