الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هو العلاج المناسب للضغط أثناء للحمل؟

السؤال

السلام عليكم.

أشكركم على مجهودكم، وجزاكم الله خير.

أعاني من خمول بالغدة الدرقية، ومن ارتفاع بالكوليسترول 160، وارتفاع ضغط الدم 150/90، وباقي التحاليل سليمة -والحمد الله-، ولكني أخطط للحمل، وصرف لي الطبيب دواء مثيل دوبا للضغط، ولكنني أصبت بحساسية شديدة تجاهه طفح جلدي، وتورم بالشفاه، وتوقفت عن أخذه، ما هو العلاج المناسب للضغط أثناء التخطيط للحمل في الثلاث الشهور الأولى؟ لأنني أخاف أن يسبب الدواء تشوهات إذا حدث حمل بدون علم، وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ ياسمين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرجو من الله -عز وجل- أن ييسر لك أمر الحمل، وأن يكتب لك السلامة والعافية بإذنه تعالى.
بالنسبة لعلاج ارتفاع الضغط الشرياني أثناء الحمل فإنه يوجد حاليا العديد من الأدوية التي أثبتت الدراسات الحديثة أنها آمنة أثناء الحمل، ومن هذه الأدوية ( labetalol, diltiazem , amlodipine, hydralazine , Clonidine )، ولكن ينصح أن يتم صرف هذه الأدوية عن طريق طبيبك المعالج, مع المتابعة المستمرة مع طبيبة النسائية المتابعة لحالتك, والمراقبة المستمرة للضغط الشرياني للتأكد من فاعلية العلاج, وتعديل الخطة العلاجية حسب اللزوم.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً