الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي حساسية في الصدر ولا أرغب بتناول الكيرتيزون مرة أخرى!

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب، كنت أعاني من حساسية الصدر، وأتناول الكيرتيزون منذ صغري، وتوقفت عن العلاج منذ 3 سنوات، وكان لدي زيادة كبيرة في الوزن، ثم نزل وزني كثيراً، والطبيب صرف لي حقنتين Dexamethasone بسبب ارتفاع الضغط.

لا أرغب بأخذ الكيرتيزون مرة أخرى، فهل من ضرر من تلك الحقن؟ وهل تسبب زيادة في الوزن؟

أفيدوني مع الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الحميد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

البروتوكول العالمي لعلاج حساسية الصدر يعتمد على استعمال البخاخ للعلاج، وهو أمر متدرج يتم في البداية استعمال البخاخ الموسع للشعب، ثم إضافة بخاخ الكورتيزون، ثم استعمال البخاخ المزدوج الذي يحتوي على الموسع والكورتيزون، ثم استعمال حبوب الكورتيزون لعدة أيام، مع أخذ حقنة منه في حال وجود ضيق شديد في التنفس، ويتم التدرج صعودا وهبوطا في ذلك النظام العلاجي، حسب درجة شدة الحساسية، ويتم تناول حبوب Singulaire في كل مراحل العلاج لمدة 6 شهور، لما لها من فائدة في علاج الربو، وتخفيف الحاجة لاستعمال البخاخ.

وزيادة الوزن أو نقصانه أمر مرتبط بكمية الوجبات والسعرات الحرارية التي تتناولها يوميا، بالإضافة إلى السعرات المفقودة في الرياضة، وفي الجهد البدني اليومي، وزيادة الوزن مع تناول حبوب الكورتيزون زيادة مرضية، عبارة عن احتباس ماء داخل الجسم، وهذا غير صحي، وعموما فإن الوزن القياسي بالنسبة لك يساوي أول رقمين من الطول، فإذا كان طولك 170 سم فإن وزنك القياسي هو 70 كجم، وإذا كان طولك 175 سم فإن الوزن القياسي هو 75 كجم.

ولا مانع من تناول حبوب الكورتيزون لعدة أيام، أو حقنة Dexamethasone لعلاج الكثير من الأمراض مثل: حساسية الصدر، أو حساسية الجلد، أو هبوط الضغط، ولا خوف من استعمال الكورتيزون طالما أن ذلك تحت إشراف طبي، ولمدة قصيرة، بالعكس فهو دواء جيد ويعطي نتائج رائعة.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً