الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من وساوس ونوبات عسر المزاج واضطراب التنفس، فما العلاج الذي تنصحوني به؟

السؤال

السلام عليكم.

أشكركم جدا على هذا الموقع الأكثر من رائع، الدكاترة القائمون على هذا الموقع نشكرهم جزيل الشكر وفي ميزان حسناتكم -إن شاء الله-.

أنا أعاني منذ فترة طويلة من وسواس الموت، والحمد لله استطعت أن أهزم هذا الوسواس بعد فترة طويلة بالتمارين، والمواظبة على الصلاة، والسيطرة على العقل الباطن، ولحقتها وساوس أخرى، ولكني أسيطر عليها بالعزيمة، ولكن المعاناة في القولون، لم أجد له حلا دائما.

أعاني من انتفاخ ونبضة في البطن وبعض المناطق الأخرى، وعدم انتظام الخروج، والفترة الحالية أعاني من اضطرابات في إيقاع التنفس، وأعاني أيضا من نوبات عسر المزاج، ولم أتلقَ أي علاجات من قبل، فما الحل؟

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ aws حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم سيطرت على الوسواس القهري والجزء النفسي منه، ولكنك لم تسيطر على أعراض القلق والتوتر، وهي عادة تكون مصاحبة للوسواس القهري، وبالذات الأعراض الجسدية، وما يحدث معك من اضطراب في القولون، وانتفاخ، ونوبات عسر المزاج هي أعراض للقلق والتوتر.

ويمكنك استعمال الدوجماتيل 50 مليجرام حبة يومياً، وإذا لم تتحسن بعد أسبوعين يمكن الزيادة إلى حبتين في اليوم 100 مليجرام، مع العلاجات النفسية التي تقوم بها، مثل: التمارين، والمشي، والاسترخاء، ويمكنك الاستمرار في الدوجماتيل مع هذه العلاجات حتى تختفي مشاكل القولون وزيادة ضربات القلب لفترة شهرين إلى ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك يمكنك التوقف عن الدوجماتيل.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً