الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي الوسائل المتاحة التي أستطيع بها أن أنصح إخوتي؟

السؤال

السلام عليكم

إخوتي كبار وبعيدون جداً عن الدين، حتى إنهم لا يأبهون له بتاتاً، كيف يمكنني أن أقربهم للدين؟ كيف لي أن أتعامل معهم؟

أرجو أن تكون إجابتكم وافية.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ راسم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بداية نشكر لك حرصك على صلاح إخوانك والتألم لحالهم؛ فهذا من صلة الرحم لهم؛ ولك أجر على ذلك.

أما الوسائل المعينة لدعوتهم: فعليك بالدعاء لهم بظهر الغيب أن يهديهم الله تعالى؛ كما أن عليك أن تقدم لهم النصح بالحكمة والموعظة الحسنة والرفق بهم؛ وعليك أيضاً أن لا تمل ولا تستعجل في طلب الهداية لهم، فإن هذا الأمر يحتاج إلى وقت؛ كما أن عليك الوقوف والتعاون معهم في حال ما يحتاجون إليك فإن هذا التعاون مما يفتح القلوب لقبول النصح.

أما طريقة التعامل معهم: فينبغي أن تكون طبيعية في الجلوس معهم والحديث معهم؛ وفي السؤال عنهم؛ وفي حال المعصية واقترافهم للذنوب ينبغي عليك نصحهم أو هجر ذلك المكان الذي فيه معصية.

كان الله في عونك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • تركيا عبدالله الحداد

    جزاكم الله خيرا

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً