الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وضعت الفازلين فأصبت بحكة وحساسية في المنطقة التناسلية!

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا خجلة من طرح مشكلتي، ولكنني لا أستطيع الذهاب إلى الطبيبة، ومن هذا الأساس أتمنى رداً واضحاً.

لدي حكة وحساسية في المنطقة التناسلية، فقد ظهرت لي حبوب بيضاء، وأشعر بحكة شديدة دائما،ً وقمت بوضع الفازلين على المنطقة ولا أعلم هل ما فعلته صحيح أم لا؟! ولاحظت اليوم ظهور حبوب سوداء مع البيضاء، حيث أصبح رأس الحبة البيضاء أسود.

أنا قلقة جداً، فقد ظهرت لي البثور والحبوب البيضاء والسوداء وأيضا حبة حمراء في نفس المكان على المنطقة التناسلية وعلى حواف فتحة البول -أكرمكم الله-، وليس مكان الشعر.

بدأت معي هذه المشكلة بعد انتهاء الدورة الشهرية، فقد مارست العادة السرية خلال الدورة وكنت أفعلها من فوق الملابس والفوط الصحية، فهل من الممكن أن يكون سرطانا في المهبل أو فطريات تسبب لي العقم؟ تبت إلى لله بعد هذه المشكلة، وأريد العلاج بأسرع وقت؛ لكي لا تحصل لي أي مضاعفات.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكرك -يا ابنتي- على صدقك وصراحتك في طرح المشكلة, والحمد لله الذي هداك إلى الطريق الصحيح فتوقفت عن تلك الممارسة الضارة والمنافية للفطرة, وأسأله عز وجل أن يثبتك على التوبة وأن يتقبلها منك.

وأطمئنك -يا ابنتي- بأن ما تشتكين منه ليس ناجم عن سرطان المهبل ولا عن الإصابة بالفطريات, بل ناتج عن التهاب في فوهات الغدد الدهنية في جلد تلك المنطقة, ووضع الفازلين على المنطقة زاد الالتهاب سوءا, لأنه زاد من انسداد تلك الفوهات .

ولعلاج الحالة يجب:
1-غسل المنطقة بالماء الدافئ والصابون الطبي اللطيف مثل صابون (نتروجينا) يوميا.
2- تناول حبوب تسمى (أوغمنتين) عيار 1 غرام حبة صباحا وحبة مساء مدة أسبوع.
3- استخدام نوعين من الكريم (كيناكومب وبيتنوفيت) دهن على منطقة الفرج مرتين من كل نوع في اليوم, أي أربع مرات في اليوم من النوعين ولكن بالتناوب بين النوعين, وذلك لمدة أسبوع.

إذا شعرت بتحسن واختفت الأعراض فهذا هو المطلوب, أما إذا لم يحدث تحسن - لا قدر الله- فيصبح من الضروري مراجعة الطبيبة لعمل الفحص والتأكد من التشخيص.

أسأل الله -عز وجل- أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً