الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من اسمرار البشرة والأدوية لا تعطي نتائج جيدة، فما السبب؟

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب عمري 24 سنة، أعاني من اسمرار في الوجه فقط، في السابق كان الاسمرار في اليد حتى المرفق، جلست في البيت فترة 5 سنوات دون الخروج في الشمس أبدأ، حتى أصبت بنقص فيتامين D3%، يدي ورقبتي من الأمام أصبح لونهما فاتحاً 80%، أما وجهي ورقبتي من الخلف ما زال الاسمرار واضحا فيهما، تعبت نفسيتي من ذلك، فما الحل؟

ذهبت لدكتور جلدية، أعطاني الدوكين، استخدمته وأعطى نتيجة جيدة، وعندما وصلت إلى شهر، لم يعط الدواء أي فائدة، فتركته 4 أشهر، وعدت مرة أخرى، فكان يعطي نتائج جيدة في البداية، ثم يعود التصبغ مرة أخرى.

دكتور الجلدية الذي ذهبت إليه أهم شيء عنده بيع الكريمات والسيروم، لأنها يشتريها من شركات عالمية، ويهتم بذلك أكثر من اهتمامه بالمريض.

اشتريت منه مرتين سيروم للتفتيح، ولكن دون نتيجة، أما الالدوكين كان ممتاز جدأ، لكن لا أعلم سبب توقفة عن التفتيح بعد مرور 15 - 20 يوم، فما السبب الذي يجعل الادوكين يتوقف عن العمل بعد فترة معينة، كما استخدمت معه A رتن للتقشير، ولكن دون جدوى أيضاً، فما السبب في ذلك؟

أتمنى منكم الإجابة الشافية.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ medo حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

التعرض للشمس من الأسباب الرئيسية لاسمرار الجلد في الأماكن المعرضة لها، لأنها تنشط الخلايا التي تفرز صبغة الميلانين، والتي تعطي اللون الداكن للجلد.

والأماكن التي ذكرتها بالاستشارة هي من الأماكن المعرضة للشمس باستمرار، وقد تحسنت عند تجنب التعرض للشمس لفترة، والكريم المذكور الألدوكين من المستحضرات القوية، والفعالة لعلاج الاسمرار، ولكن لا يستعمل لفترات طويلة بحد أقصى شهرين، ولا على مساحات كبيرة من الجلد، وسبب التوقف على التحسن ربما التعرض للشمس مرة أخرى، والأسلوب الأمثل للعلاج هو الوقاية من الشمس بشكل مستمر، حتى لا تنشط الخلايا الصبغية مرة أخرى، واستخدام الألدوكين لمدة شهر فقط حتى يحدث التحسن المطلوب، ومع استمرار الحماية من الشمس لن يعود الاسمرار مرة أخرى -إن شاء الله-.

والوقاية من الشمس لا تكون باستعمال مستحضر الوقاية فقط، وإنما أيضا بتجنب التعرض للشمس، وبالأخص من الساعة العاشرة صباحا حتى الثانية ظهرا، وارتداء ملابس تغطي الجسم، وتقيه من أشعة الشمس.

وبالنسبة لمستحضرات الوقاية من الشمس: يجب استعمال نوع بمعامل وقاية 50، وهي من أعلى درجات الحماية حاليا، ويجب ملاحظة وجود علامة (+)، وكتابة (Broad spectrum UVB/UVA)، حتى يقي من الأطوال الموجية المختلفة للشمس، ويجب تكرار الاستعمال بعد ساعتين، للتأكد من استمرار الوقاية من الشمس بشكل كامل كما هو مكتوب على العبوة.

مستحضرات الوقاية من الشمس تكون على هيئات مختلفة، مثل: الكريم، أو لوشن، أو سائل، أو كريم أساس، وبعض الهيئات الأخرى، واختر ما يناسبك بمساعدة طبيبك أو الصيدلي حسب نوع بشرتك، بدلا أن أرشح نوع يكون غير مناسب لبشرتك.

لا داعي لإضافة مقشر أو استعمال سيروم، اتبع التعليمات السابقة، وبالتوفيق -إن شاء الله.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً