الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جفاف الشعر وتجعده بسبب استخدام كريم فرد الشعر

السؤال

أريد حلاً لجفاف وسوء الشعر نتيجة لتكرار استخدام كريم فرد الشعر، كانت المشكلة في الأول تقصيف الشعر لسوء حظي استخدمت كريم الفرد سبب لي تجعد في الشعر لم يكن موجوداً، هل من حل؟
وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رضوى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

باختصار ودون تكلف: إن عُرف السبب بطل العجب، أي أن السبب هنا واضح، وهو التمليس، والامتناع عنه سيعيد كل شيء بإذن الله إلى ما كان عليه، ولكن ذلك يحتاج وقتاً.

لنتخيل أن إنساناً يقص شعره بالمقص، ثم انتبه إلى أن المقص أفقده جزءاً كبيراً من شعره، فأوقف القص وندم، فهل إيقاف المقص سيُعيد الشعر فوراً إلى ما كان عليه، أم أن الشعر يحتاج زمناً لعودته كما كان (هذا مع عدم وجود أي مرض مساعد على نقص الشعر) .

يحتاج شعر الإنسان العادي لثلاثة أيام لنمو 1 مم من الشعر، ولعودة الشعر الذي خربه التمليس إلى ما كان عليه، نحتاج لعملية حساب حسب ما أوردناه أعلاه.

إن كان التخريب قد حصل بشكل غير منتظم، عندها يمكن قص الشعر التالف حتى يبدو التجانس في الشعر، وبالطبع نحسب أيضاً كم من الوقت نحتاج للعودة إلى الطول المطلوب.

ذكرنا في إجاباتٍ سابقة أن التمليس بالحرارة أو المجفف القوي القريب للشعر، أو التعرض الشديد لأشعة الشمس، أو استعمال المواد الكيماوية التي قد تُتلف الشعر، كل ذلك من الأسباب التي يجب تجنبها لتجنب المزيد من التلف.

إن الشعر التالف لا يعود كما كان، ولكن نحتاج إلى نمو شعر جديد بدلاً منه، ويُشبه ذلك الظفر الذي تظهر عليه الكدمة الزرقاء، فهي لا تزول إلا بنمو الظفر، وطرح الظفر المصاب، وظهور ظفر جديد.

من الكريمات المساعدة مركبات فيتامين (ب 5) الكريم منها والسائل، ومثال ذلك ما ذكرناه سابقاً (البانثينول أوالبيبانثين) ولا ننس التغذية الجيدة والحديد والبروتين في الطعام.

إن كان شعرك مجعداً فالتمليس قد يضر به في كل مرة تطبقيه على الشعر، سواءً أكان تمليساً كيماوياً أو حرارياً، والحل هنا أن نرضى بطبيعتنا التي تغييرها قد يكلفنا الكثير، ثم قد ننجح مؤقتاً أو قد لا ننجح، ولكن بعد دفع الثمن من المعاناة والتأثيرات الجانبية (كوني نفسك ولا تتكلفي، وارضي بما قسم الله لك تكوني أغنى الناس).

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً