الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إزالة آثار الجروح بسبب الحجامة

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم.
قبل فترة عملت حجامة في ظهري وبسبب الشروط بالموس سببت لي آثار الجروح على الجلد شرطات صغيرة، هل يوجد علاج لهذه الآثار في ظهري؟ علماً أني مقبل على الزواج وأريد أن لا يكون لها آثارا عند الزواج أفيدونا وفقكم الله لما يحبه ويرضاه.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الجرح العميق الذي ينزل إلى طبقات الجلد العميقة لا تزول آثاره من تلقاء نفسها.

التداخلات الممكنة هي الجراحة الدقيقة التجميلية، والتي قد تصغر من حجم الآثار وليس استئصالها تماماً.

إن كانت الآثار هي تبدلات لونية فقط وليس ندبات -أي نقص لون- فلربما تُفيد فيها الأشعة فوق البنفسجية، وإن كانت هي ندبات ضخامية، فعندها الحقن الكورتيزوني ضمن الآفة قد يُفيد.

التقشير الكيماوي قد يحسّن الشكل قليلاً، ولكن ذلك يعود للطبيب المعالج.

أنصح باستعمال التريتينوين موضعياً فوق الآثار، فلعل ذلك أن يخفف من شدتها بعد شهور من التطبيق اليومي مرة في الليل.

الوقاية خير من العلاج، فعليك إنقاذ ما بقي .

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً