الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ترهل في المنطقة التناسلية، أرجو المساعدة

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

جزاكم الله خير على ما تقدمونه.

أنا فتاة عمري ٢٥ سنة، طولي ١٦٨ سم، ووزني ٨٠ كلغ، لدي ترهل بالأشفار في المنطقة الحساسة، وسواد المنطقة، علما أن زواجي سيكون في شهر ٧، وأشعر بالحرج الشديد، فهل هنالك ما يشد الأشفار والمنطقة التناسلية، ويفتح لونها؟

أتمنى مساعدتي، شكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بشاير .. حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

ففي الحقيقة هي أن أفضل طريقة لتخفيف التصبغ والترهل في الأشفار هي تفادي الأسباب التي أدت لحدوث ذلك، كالاحتكاك، الالتهابات، خفض الوزن، تفادي التعرق والرطوبة، وغير ذلك، لذلك ننصح أولا بترك المنطقة ترتاح، وعدم تعريضها لأي احتكاك، أو تخريش، وعلاج أي حكة، أو التهابات بشكل مبكر وجيد، وأيضا العمل على مع تهويتها جيدا، والحرص على ارتداء الملابس الداخلية التي تكون مصنوعة من القطن 100٪ وبلون أبيض، ويفضل منها ما كان يغطي جزءا من الفخذين.

والحقيقة هي أن هذه المنطقة بطبيعتها أغمق من باقي مناطق الجسم، حتى عند ذوي البشرة البيضاء، وذلك لأن الجلد فيها غني جدا بالخلايا الصباغية، ويستثار بسرعة عند التعرض لأي مهيج واحتكاك، فيتسمك ويفرز الصبغة، فهذه هي طريقة الجلد في الدفاع عن نفسه.

وعادة لا ننصح باستخدام كريمات التبيض في المنطقة التناسلية؛ لأنها لا تعطي النتائج المرجوة منها في هذه المناطق، ولأنها قد تسبب الحساسية والأكزيما فيها، مما قد يؤدي لحدوث مشكلة لم تكن أصلا موجودة، فيسبب زيادة التصبغ بدلا من تحسنه.

على كل حال، إذا أردت فيمكنك تجربة استخدام كريم يسمى (الدوباك)، وابدئي بعيار 2٪، وجربي استخدامه أولا على بقعة صغيرة من الجلد، فإذا لم يسبب فيها أي مشكلة، فيمكنك حينها استخدامه، دهن مرة واحدة يوميا على المنطقة المراد تفتيحها، ثم يمكنك زيادة العيار إلى 4٪ ولمدة شهر، فاذا حدث تحسن في اللون فهذا هو المطلوب، وإلا فيجب إيقافه، ولا يجوز الاستمرار في استخدامه لفترة أطول.

أسأل الله عز وجل أن يمتعك بثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً