الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التهاب حبة الخال.

السؤال

على منطقة الرقبة لدي خال لونه تقريباً أسود، في هذه الأيام أحسست بألم في تلك المنطقة خصوصاً عند لمسها، أحس أن هناك شيئاً متصلبا تحت الخال مباشرة، كما أن بعض الأحيان يتغير لونها إلى الأحمر وأقول: إن كثرة لمسي لها هو الذي يكسبها ذاك اللون؛ لأنها ترجع إلى لونها الطبيعي، هل أنا أعاني من شيء؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
يبدو -والله أعلم- أن ما تشكين منه هو التهاب لحبة الخال (الشامة أو الوحمة الخلوية).
يفضّل ألا نلعب بحبة الخال لا من قريب ولا من بعيد، وأن لا نجرحه ولا نحلقه لو كان في موضع الحلاقة، وأن نتجنب الرضوض الكليلة والحادة عليه، وألا نعصره ولا نفركه...إلى غير ذلك من الرضوض.
إن حبة الخال أو بعض أنواع الوحمات قد يُصيبها تبدلات خبيثة، نميزها بواحد أو أكثر مما يلي (زيادة متطورة في حجمها أو لونها، أو أن حوافها تُصبح غير منتظمة، أو تصبح مؤلمة، أو تنزف دماً عفوياً، أو تتورم ...إلى غير ذلك) .
بما أن الخال عندك يتطور بشكل غير ثابت، فهو تقيح أو التهاب عارض وليس تحولاً خبيثاً، ولكن تكرر ذلك غير مريح وغير مطمئن.
يفضّل استئصال الخال وإراحة البال منه ومن احتمالات المضاعفات، والخروج من الشك، والوصول إلى اليقين.
ليست عملية الاستئصال مستعجلة أو ضرورة طوارئ، ولكنها توضع في جدول الأولويات، ونستأصله بوقت مناسب لنا، ونحن مرتاحوا البال بدون تأخير ولا استعجال.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً