الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشكو من ضعف الانتصاب والمذي أثناء النوم، ما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم.

المشكلة الأولى: أعاني من نزول بعض قطرات البول بعد التبول، وهذا لا يحدث باستمرار، وإنما يحدث في بعض المرات وخصوصا مع برودة الطقس، وأثناء النوم يحدث نزول بعض المذي، حيث يحدث انتصاب خفيف أثناء النوم فأجد في السروال صباحا نقطا لزجة، وهذا يسبب لي المتاعب خصوصا في الصلاة، فأغسل مكان نزول هذا المذي دون الاستحمام وأقوم بتغيير السروال الداخلي.

الانتصاب يكون طبيعيا، ولكنه أحيانا يكون ضعيفا ولا يستمر طويلا، بمعنى أن العضو لا يحافظ على الانتصاب فترة طويلة، وبالتالي تحدث سرعة في القذف عند الجماع.

أرجوا الإفادة عما يتبع خاصة وأن هذه المشاكل تسبب لي الضيق المستمر، خاصة وأشعر بالحرج الشديد عند إجراء اختبار أو تحسس البروستاتا لدى الطبيب، فهل توجد طرق بديلة لتشخيص الحالة بدون اللجوء إلى الفحص الشرجي للبروستاتا؟

المشكلة الثانية: في بعض الأحيان أعاني من الدوخة وبرودة في الأطراف، وخفقان في القلب، ويحدث هذا خصوصا عند تأخير الأكل، وقد يصحب ذلك وجود رعشة في اليدين، وقمت بعمل تحليل سكر في الدم، وأظهرت النتائج (86) للسكر الصائم بعد صيام دام 11 ساعة، وبعد الإفطار بساعتين وجد مستوى السكر في الدم (96)، وهو معدل طبيعي، ولا أدرى ما سبب هذه الأعراض إن لم تكن بسبب مرض السكري؟ علما بأن مستوى الدهون والكوليسترول بالدم مرتفع (307).

شكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة إلى نزول بعض القطرات بعد التبول إذا كانت غير مزعجة، وتحدث بشكل غير دائم, فلا داعي للعلاج.

أما بالنسبة إلى المذي فهو عبارة عن سائل لزج وشفاف تفرزه غدد في مجرى البول, ووظيفته هي تنظيف مجرى البول من بقايا البول والجراثيم التي بداخله, وكذلك ترطيب وتزليق القضيب أثناء الجماع, ويفرز نتيجة الإثارة الجنسية, وتختلف كميته من شخص لآخر, وقد يحدث نزول المذي مع أقل استثارة, فهذا طبيعي وفيزيولوجي ولا يحتاج إلى علاج.

أما بالنسبة إلى ضعف في الانتصاب أحيانا فيمكنك تناول أحد المكملات الغذائية التي تحسن من الوظيفة الجنسية, مثل: GENTAPLEX حبة مرتين يوميا لمدة شهرين.

حفظك الله من كل سوء.
----------------------------------------------------------------------------
انتهت إجابة د/ هاني حمود.........استشاري جراحة بولية وتناسلية.
وتليها إجابة د/ عطية إبراهيم محمد...........استشاري طب عام وجراحة وأطفال.


يعتبر الكوليسترول فوق (240) مرتفعا، ولذلك يجب البدء في حمية غذائية تبتعد فيها عن الدهون والسمن الصناعي، وتكثر فيها من الخضروات والبصل والثوم والبقوليات وشوربة الشوفان والبرغل، وتكثر من المشي وممارسة الرياضة لمدة ثلاث شهور، ثم تعيد فحص الكوليسترول والدهون الثلاثية مرة أخرى فإذا هبط مستواه لأقل من (240) فيمكنك إكمال العلاج من خلال الحمية الغذائية، وإذا لم ينخفض مستواه فيجب تناول أحد الأدوية التي تساعد في خفض مستوى الكوليسترول في الدم مثل (crestore 10 mg) يوميا كبسولة واحدة لمدة عامين على الأقل.

فحص السكر لا شيء فيه، والمهم متابعة قياس ضغط الدم؛ لأن حالة الهبوط في الضغط تؤدي إلى الدوخة وبرودة الأطراف والخفقان، كما أن ارتفاع الضغط قد يؤدي إلى الخفقان والصداع، ومتوسط قياس الضغط يجب أن يكون في حدود (120 / 80)، ونجد في كثير من الأحيان فقر دم أو أنيميا، بالإضافة إلى نقص فيتامين (د) ونقص فيتامين (b12)، وهذا يؤدي إلى الدوخة والزغللة وبرودة الأطراف وآلام المفاصل والعضلات.

لذلك لا مانع من فحص فيتامين (د)، وفيتامين (B12)، وفحص صورة الدم وفي حال تعذر الفحص يمكنك أخذ حقنة فيتامين (د) جرعة 600000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعيا لمدة 12 أسبوع مع الحرص على الإكثار من الحليب، وتناول منتجات الألبان، وتناول مقويات للدم، وحقن (b12) واحدة كل شهر لمدة 4 شهور.

وفقك الله لما فيه كل خير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً