الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي تأخر في إفراغ المعدة.. بماذا تنصحونني؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي تأخر في إفراغ المعدة، والأكل يبقى لثاني يوم ويحصل تخمر للطعام في المعدة، وضغط في المعدة مستمر بسبب امتلاء المعدة الدائم، وانتفاخات وتجشؤ وعدم راحة وفقدان شهية والألم في المعدة، وقلة التفكير والفهم وارتفاع نبضات القلب، وتأخر الأكل في المعدة، وسبب ذلك عندي البكتيريا الحلزونية، وتعالجت منها كذا مرة، ورجعت ثانية؛ لأن السبب موجود، ثم استخدمت الرمان رمانة واحدة بالليل وقد ضبطت لدي الأمور؛ حيث كانت تساعد المعدة على أن تفرغ محتوياتها، فتعدلت الأمور وتركت أكل الرمان، ولكن ترجع نفس المشكلة؛ لأن الرمان يعمل انقباضات قوية، وفعلا عندما كنت آكل الرمانة بالليل كان الإفراغ يحصل بشكل جيد، ولا يوجد انتفاخات ولا تخمر، ولا ألم بالمعدة، والتفكير والفهم تمام جدا، وعملت حماما ثقيلا بكل راحة.

أريد حلا لمشكلتي، وما هو أفضل علاج؟ وأقل أعراض جانبية لتأخر تفريغ المعدة؟ وبماذا تنصحني؟ وماذا أعمل للتأكد من تأخر تفريغ المعدة إذا كانت الأسباب التي فوق عادية، هل أذهب لدكتور جهاز هضمي، ومناظير؟ لأني كلما أروح لدكتور يكتب لي دواء لجرثومة المعدة، وبعد أسبوع ترجع نفس المشكلة، لأني تعبت، فالموضوع هذا عندي منذ فترة كبيرة جدا منذ 15سنة.

وجزاك الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ bassam حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الأفضل عمل منظار للمعدة، وقياس سرعة إفراغ المعدة، إما بواسطة التصوير النووي، أو بوسطة التصوير الملون، أما الجرثومة فهي ليست بسبب تأخر إفراغ المعدة، فمن الأفضل علاجها؛ لأن وجود الجرثومة يمكن أن تفاقم الأعراض بعض الشيء، وكذلك يمكن لعلاج الجرثومة أن تتسبب في هذه الأعراض، وبعد التشخيص يمكن أن يكتب لك الطبيب علاجا يساعد في تحريك الأمعاء إن وجد سبب المشكلة.

كذلك يمكن أن تتسبب مشاكل القولون العصبي في أعراض مشابهة، ويمكن تتسبب في النفخة وسوء الهضم، وكذلك يمكن أن تتسبب مشاكل عدم تحمل سكر اللاكتوز أو مشاكل التحسس من القمح بمشاكل مشابهة؛ لذا من الأفضل أن تعرض الأمر على طبيب جهاز هضمي يقوم بعمل الفحوصات اللازمة والتنظير المعوي للقولون والمعدة، وفحوصات دم مناسبة، ثم يقرر ما هو العلاج الأمثل.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً