الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل سيعود البصر لعمتي أم سيبقى الحال كما هو؟

السؤال

السلام عليكم.

عمتي تبلغ من العمر 54 عاماً، وكانت في الماضي تستعمل قطرة للحساسية لعينيها باستمرار دون الرجوع للطبيب، وقبل ثلاث سنوات بدأ نظرها يضعف، وأصبحت عمياء بسرعة، حيث أنها كانت تعاني من مياه بيضاء في إحدى العينين ومياه سوداء في الأخرى، مع رطوبة في قاع العينين، وتقرر لها عملية بعد العلاج من الرطوبة حسب أوامر الطبيب، وعندما حقنها الطبيب في عينيها لإجراء العملية توقف وقرر عدم إجرائها؛ بسبب وجود رطوبة بقاع العين بنسبة 95، وقال: لا يمكن إجراء العملية.

سؤالي: هل من الممكن أن تعود مبصرة أم لا أمل لها في الشفاء؟

علماً بأنها تعالجت من الرطوبة بجسمها.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ esra حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإذا كان المقصود بالرطوبة وذمة الشبكية فيجب علاجها أولا، سواء بالقطرات والأدوية، والحقن داخل العين للافاستين أو اللوسنتس أو الكورتيزونات الموضعة، وهي التي تسبق عملية استخراج الماء الأبيض أو الأسود.

كذلك الماء السوداء أو الزرق فيجب مشاركة العلاج الدوائي مع الحقن داخل العين؛ للتخلص من الوذمة أو الرطوبة، وإذا لم تحصل استجابة نلجأ للعمل الجراحي لتخفيض ضغط العين.

إذا زالت الرطوبة في العين، وتمت عملية الماء البيضاء بنجاح فبعون الله سوف تعود الرؤية بشكل جيد، أما العين التي تعاني من الزرق أو ارتفاع ضغط العين الذي أثر على الرؤية والساحة البصرية فنتيجة العلاج هنا هي المحافظة على ما تبقى من رؤية، ومنع تدهورها أكثر.

مع أطيب التمنيات بالشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً