الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عانيت من عدم انتظام الدورة منذ عدة سنوات وما زلت أعاني

السؤال

السلام عليكم

أنا آنسة، بعمر 22 سنة، عانيت من عدم انتظام الدورة منذ ست سنوات، ودرجة متوسطة، وأعطتني الطبيبة أقراص منع الحمل لبضعة أشهر، وانتظمت الدورة ثم نصحتني بعدم الاستمرار بها وخصوصاً أن الدورة كانت تأتي شهراً وتنقطع شهرين، ولم تتغير الحالة منذ ذلك الوقت.

علماً أن وزني مثالي، وهو 58 كيلو جرام وطولي 163 سم والجديد أن الدورة لم تأتني منذ 29/11/2017م، وكانت مجرد نقاط قليلة مائلة إلى اللون البني، ولم تأتني لمدة أربعة أشهر، فذهبت للطبيبة وطلبت تحاليل مثل تحاليل dhea وتحاليل أخرى، وقالت لي إن نسبة التستوستيرون لدي مرتفعة قليلاً، وقالت: لا قلق من عدم انتظام الدورة، وكتبت لي دواء ديان 35 والداكتون وعند انتهاء أقراص الديان الـ21 منذ ستة أيام لم تأت الدورة!

هل هذا طبيعي؟ وهل أنتظر عدة أيام أخرى وستأتي أم أن هناك خطراً؟ وماذا يجب أن أفعل؟ هل آخذ شريطاً آخر؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Mona حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يبدو أن لديك اضطرابات بالدورة الشهرية بسبب اضطراب الهرمونات، وحالياً يوجد ارتفاع بهرمون الذكورة أدى إلى خلل بالدورة الشهرية، وخلل بالتبويض، فارتفاع هرمون الذكورة يسبب ضعفا بالتبويض.

لذلك –أختي- العلاج بالديان 35 والكتون هو العلاج المثالي لحالتك، فالديان هو معاكس للاندروجين، يرفع الهرمونات المؤنثة، ويخفض الاندروجين كذلك بمشاركته مع الالكتون، وهو مدر للبول، له خواص تعاكس الاندروجين، فيصبح تأثير الدواءين معاً فعالاً منذ اليوم الأول للدورة، ويشارك (بالالكتون) مدة عشرة أيام، ويمكن استمرار العلاج 3-6 أشهر.

كذلك حسب الفحص ونتائج التحليل يمكن إيقاف الدواء أو الاستمرار، وبعد العلاج يحصل تحسن بالإباضة، وعودة الدورة، وتصبح منتظمة ويستخدم (الديان) بمنع الحمل أيضاً، وبعد الانتهاء من الدواء تنزل الدورة خلال أسبوع، لذلك لا داعي للقلق.

بارك الله فيك -أختي الفاضلة- وأدام عليك الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً