الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من حرقة وأصوت تخرج من المعدة.. ما السبب وعلاجه؟

السؤال

السلام عليكم

عمري 21 سنة، من أول يوم رمضان وأنا أعاني من حرقة في المعدة، وتوقعت أنه يكون من تناول الفلفل؛ لأني أحب الأكل الحار، ولم أتناول الفلفل، ولكن في رابع يوم من رمضان شعرت بجوع ولم آكل، فشعرت بعدها بحرقة في المعدة، وأكلت واختفت الحرقة، ولكن أصبح لديّ قرقعة في المعدة حتى بعد الأكل، فأصبحت القرقعة مستمرة، ذهبت للمستشفى، وطلب مني الطبيب عمل تحليل دم وتحليل براز -أكرمكم الله- وكان التحليل لـ h.pylori ولكن بعد النتائج لم يكن لديّ جرثومة، وقال بأن لديّ التهابا في المعدة، وكتب لي محلولا مغذيا، وأخذت المغذي، وكتب لي دواء بانتوزول 20ملجم، وقال بأن أتناوله قبل السحور.

وأيضاً كتب لي فيتامين سنترم، وأمس كان أول يوم أخذت الدواء، ولكن قرقعة المعدة، لم تذهب فهيّ مستمرة، مع ألم في الظهر بعض الأحيان، ويكون الألم أسفل الظهر في اليمين وأحياناً ينتقل للشمال لا أعرف ما السبب، لكن القرقعة تُزعجني فهيّ لا تتوقف ومستمرة، ما السبب؟

أتمنى أن تفيدوني، الله يجزيكم خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مرفت حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الأغراض الواردة في الاستشارة هي بسبب الإصابة بجرثومة المعدة, مما يؤدي لألم في البطن مع الغازات نتيجة تأثر القولون بهذه الآلام, وهذه الأعراض ستتحسن تدريجيا بإذن الله تعالى بالاستمرار بالعلاج, إذ حسب ما ذكر في الاستشارة فإنك مع الأيام الأولى للعلاج, كما ينصح باتباع الحمية المناسبة التي تخفف من حموضة المعدة, إذ ينصح بتناول الطعام ببطء مع المضغ الجيد؛ لأن ذلك يؤدي للهضم الجيد، وتجنب الحموضة والغازات, تجنب الأطعمة الدسمة والمقليات والأطعمة الغنية بالبهارات أو الفلفل والشطة، تناول وجبات صغيرة ومتعددة عوضا عن وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة, التخفيف قدر الإمكان من المشروبات الغازية والقهوة والشاي، والتخفيف من شرب السوائل أثناء وجبات الطعام.

ونرجو لك من الله دوام الصحة ولعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً