الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحسست بإعياء شديد ودوخة مع غشاوة الرؤية

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب جزائري بعمر 26 سنة، أحسست بإعياء شديد ودوخة مع غشاوة الرؤية.

ذهبت إلى طبيب عام فسردت له قصتي فقاس لي ضغط الدم فوجده عالياً 18/10، وقال: عليك بعمل تحاليل دم، مثل الكوليتيرول والسكري، وتحاليل البول ...الخ.

عملت التحاليل وكانت سليمة -الحمد لله- وقال: لديك ضغط دم وراثي! علماً أن أبي -رحمه الله- توفي من الضغط أيضاً.

كما أخبرني الطبيب أن كليتي تأثرت بضغط الدم المرتفع، وبدأت بإفراز بروتينات في البول، فأعطاني دواء اسمه ترياتيك 2.5 ملغ حبة في اليوم فبدأت بتناوله لكن الضغط لم ينزل.

ذهبت إلى طبيب قلب فأعطاني دواء PRODLOE MG5 ملغ وقال: عليك بعمل تحاليل البول لمدة 24 ساعة، فعملت فكانت النتائج سليمة للكليتين، وما زلت أتناول دواء Prodole 5MG نصف حبة صباحاً والأخرى مساءً، فالحمد لله تحسنت حالتي بعد أن كان الضغط 16/10 أصبح 12/7 حتى 11/6.

منذ شهرين توقفت عن تناول دواء ترياتيك 2.5 لأعراضه المزعجة جداً، واكتفيت بدواء برودول 5 ملغ نصف حبة في الصبح والنصف الآخر في المساء.

عدت إلى الطبيب فقال: إن الضغط ممتاز، ودقات القلب ممتاز، وإذا استمر ذلك فسأضطر لإنقاص الجرعة، والتوقف عن الدواء نهائياً، لأن الدواء ما هو إلا مضاد للقلق، فطالبني بإكمال تناول الدواء لمدة 3 أشهر إضافية وعدم قياس الضغط إلا في الأسبوع الذي ما قبل لقاء الطبيب
دواء Prodol أصابني ببعض الأعراض، مثل ضيق التنفس والدوخة أحس كأني في عالم آخر غير عالمي!

هل هذه الأشياء طبيعية؟ وهل الدواء باستطاعتي إيقافه؟ لأنه سبب لي دوخة تلازمني أينما حللت.

علماً أن الضغط أصبح في بعض المرات يصل إلى 11/6.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Faycal حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب المعلومات الواردة في الاستشارة فإنك تعاني من ارتفاع في الضغط الشرياني، وحالياً تستعمل دواء(5 ملغ Prodole) وبعد استعماله أصبح قياس الضغط الشرياني لديك منتظماً، وكذلك معدل ضربات القلب، وهذا الدواء هو من الأدوية الخافضة للضغط والمنظمة لدقات القلب.

وطالما أن نتائج قياس الضغط لديك منتظمة بعد العلاج؛ لذا ينصح بالاستمرار على العلاج، ويمكن تخفيف الجرعة إلى نصف حبة يومياً، مع المراقبة، فإن بقيت قياسات الضغط منتظمة فينصح بالاستمرار بهذه الجرعة دون التوقف عن العلاج.

أما إن عاد الضغط للارتفاع عندها ينصح بالاستمرار بهذه الجرعة بصورة مستمرة، ولا ينصح بإيقاف العلاج إلا بالإشراف المباشر من طبيبك المعالج.

نرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً