الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هو الأفضل في فيتامين دال، الحقن أم الكبسولات؟

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب، نسبة فيتامين D عندي ٩، كشفت، والدكتورة صرفت لي Vitamin D 50000 IU لمدة ٨ أسابيع (كبسولة أسبوعيا)، مع راحة أسبوعين وبعدها أعيد التحليل، أو آخذ حقنة ديفارول ٢٠٠٠٠٠ كل شهر لمدة شهرين، وعندما سألتها عن الخطة المثالية من وجهة نظرها فضلت الكبسولات, لكنني لم أجدها، ولما قرأت عن الحقن، وجدت أكثر من طبيب يقول أن هذه الحقنة أقصى استخدام لها يكون مرة واحدة؛ لأنها تسبب مشاكل على المدى البعيد، منها الفشل الكلوي.

وفرت حقنة واحدة وأخذتها، ولم أجد فيتامين دال 50000، السؤال: هل يمكن بعد أخذ الحقنة أن أكمل الكبسولات في الشهر التالي، وما هو النوع البديل للكبسولات التي ذكرتها فوق؟

السؤال الثاني: الدكتورة قالت: لا داعي لكبسولات الكالسيوم، رغم أنني لم أعمل تحليل كالسيوم أصلا، ولكنها سألتني: هل عظامك تؤلمك؟ وعندما قلت لها: لا، قالت: لا تحتاج الكالسيوم، وطلبت مني عمل تحليل الكاليسوم مرة أخرى، مع فايتمين D بعد الشهرين، فهل فعلا لا أحتاج لأخذ الكالسيوم؟

ملحوظة: أستطيع توفير حقنة أخرى، لكنني أخاف بسبب ما قرأته عنها، فما هو نصحكم لي؟

أفيدوني مع الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علاء الدين حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فيجب قياس الكالسيوم والفوسفيت والماغنسيوم، مع نسبة فيتامين دال، والعلاج -كما ذكرت- الطبيبة أوصت بأخذ الأقراص، أو الحقن والأقراص 50 ألف وحدة أسبوعيا أو 5000 وحدة يوميا، ثم قياس نسبة الفيتامين بعد شهرين أو ثلاثة، وإذا ما زالت دون المعدل، فيمكن أخذ 50 ألف وحدة مرتين بالأسبوع في حالة أن التحسن لم يكن كبيرا.

ويمكن أخذ حقنة تحتوي على 600 ألف وحدة مرة كل شهر لمدة شهرين أو ثلاثة، وإعادة الفحص، وتحديد إذا ما كانت النتيجة قد تحسنت أم لا؟ ويمكن أخذ فيتامين دال ألف وحدة يوميا كنوع من الوقاية إذا ما تحسنت النسبة إلى الطبيعي، ثم عاودت النزول مرة أخرى، فيجب إصلاحها ثم أخذ العلاج الوقائي، ويفضل الأطباء الحقن في حالة عدم توفر الأقراص، أو إذا كان الشخص يعاني من مشكلة الالتزام بالعلاج الأسبوعي، أو أن الأقراص غير متوفرة، ولا يوجد ما يقلق بسبب أن الحقن تتسبب في الفشل الكلوي، فالأمر منوط بتصحيح النقص، وعدم التسبب في الزيادة المفرطة المؤدية إلى التتسمم من كثرة فيتامين دال، والقياس المتكر، والجرعات السليمة تمنع هذه المشكلة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً