الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ابني لديه رهاب اجتماعي شديد وقلق.. هل من الممكن إعطاؤه دواء في هذا العمر؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.

ابني عمره ثمان سنوات لديه رهاب اجتماعي شديد وقلق، أنا وأبوه نعاني نفس المشكلة، ونأخذ علاج باروكستين، هل من الممكن إعطاؤه دواء في هذا العمر؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دعاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ابنك في سن صغيرة وفي مرحلة نمو ويتغيّر من فترة لأخرى، فقد يتخلص من هذا الرهاب ويتغلب عليه، لذلك يجب ألَّا نتسرَّع في إعطائه أي أدوية في هذه المرحلة.

الشيء المهم هو أن تتعالجي أنت ووالده؛ لأنه يتأثّر بكما، فكلما تعالجتما أنتما الاثنان وتخلَّصتما من الرهاب الاجتماعي، فهذا ينعكس عليه بإذن الله ويتخلص منه، وععلاجكما بإذن الله علاج له، فإذًا احرصا على أن تتعالجا وتتخلصا من الرهاب الاجتماعي ولا تتسرَّعا في إعطائه الأدوية، وبإذن الله يتخلص منه، ويعيش حياة طيبة؛ لأن الطفل – كما ذكرتُ – في حالة تحوّل ونمو مستمر في هذه الفترة.

وفقكم الله وسدد خطاكم.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً