الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ارتفاع الحرارة بين حين وآخر، فما السبب؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.
جزيتم خير الجزاء على هذا الموقع الرائع.

أنا فتاة عمري 28 سنة، عزباء، منذ حوالي الشهرين والنصف عانيت من بكتيريا في القولون، وحساسية في الأنف، مع تضخم في الغضاريف، وما زلت مستمرة في علاج البكتيريا والحساسية.

خلال مراجعتي للطبيبة كنت أعاني أحيانا من ارتفاع طفيف في الحرارة، والطبيبة لم تعر هذا الارتفاع أية أهمية، وعندما سألتها لم هذا الارتفاع المتكرر وليس المستمر؟ أخبرتني أنه بسبب الجو.

أصبحت أخاف من ارتفاع الحرارة وهي داخلية، لكني أشعر بها في وجهي، وأعاني الخوف والقلق والتوتر من الأمراض، بالإضافة إلى الشعور ببرودة الأطراف، فهل ارتفاع الحرارة بشكل طفيف أمر طبيعي؟ أرجو الرد سريعاً، فأنا خائفة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Hessah حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا بد لنقول أن هناك ارتفاعا في درجة الحرارة أن نقيسها بمقياس حرارة زئبقي أو رقمي، وأن متوسط درجة الحرارة الطبيعية يتراوح ما بين 36.1 إلى 37.2 درجة مئوية، أما قياس درجة الحرارة بوضع راحة اليد على الجبهة وبمجرد الإحساس فلا يصح.

وهناك بعض الأمور التي تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة، خصوصا عند الفتيات، حيث ترتفع درجة الحرارة ارتفاعا طبيعيا بمقدرا نصف درجة مئوية في النصف الثاني من الدورة الشهرية بعد التبويض، لتصبح 37.7، ثم تعود درجة الحرارة إلى وضعها الطبيعي في النصف الأول من الدورة الشهرية بعد الغسل وقبل التبويض.

كذلك فإن زيادة نشاط الغدة الدرقية، والنقص الشديد في الهرمون المحفز للغدة TSH، قد يؤدي إلى زيادة نبض القلب، وإلى الشعور بسخونة الوجه والشعور بارتفاع الحرارة، ولذلك يجب فحص الهرمون المحفز للغدة لبيان نسبته.

ومن المهم فحص صورة الدم CBC عند الشعور بارتفاع الحرارة، حيث أن ارتفاع كرات الدم البيضاء فوق 10000 قد يشير إلى التهاب فيروسي أو بكتيري، وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة الحرارة.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً