الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من نقص فيتامين (د)، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم.

قبل 5 سنوات راجعت الطبيب، فتبين بعد الفحص المخبري أن لدي نقصا في فيتامين (د)، حيث كان مقداره 5، فأخذت بناء على وصفة الطبيب فيتامين (د) 50000 لمدة شهرين.

وبعد فترة سنتين أصبحت أشعر بآلام في جميع جسدي عند القيام بأي مجهود ولو كان بسيطا، فراجعت طبيبة مختصة بالرئوية، وفحصت فكانت النتيجة 21، وبناء على الفحص وصفت فيتامين (د) 50000 حبة كل أسبوع لمدة شهرين ثم حبة شهريا لمدة سنة.

وبعد انتهاء مدة العلاج لم أشعر بأي تحسن يذكر، بالعكس كان الوضع يزداد سوءا، فراجعت الطبيبة وفحصت، وكانت النتيجة 13، يعني بالرغم من الالتزام بالعلاج نقص فيتامين (د).

فوصفت الطبيبه علاج فيتامين (د) 50000 حبة أسبوعيا لمدة شهرين مرة أخرى، فما سبب نزول فيتامين (د) بالرغم من أخذ العلاج؟ وهل هنالك علاج أفضل وأسرع لديكم أو أية نصائح أخرى؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Um Majd حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أن التحاليل التي أجريتيها سابقا وحاليا، كلها تشير إلى نقص فيتامين D، وعادة العيار المقبول يجب أن يكون فوق 30، حتى نقول أن مستوى هذا الفيتامين مقبول في الدم، وما دون ذلك يشعر المريض ببعض الأعراض مثل الإرهاق المزمن، والشعور بآلام في أماكن متعددة من الجسم، بالإضافة إلى حدوث هشاشة العظام.

والحقيقة أن مصادر فيتامين D الطبيعية تتلخص بما يلي:
- التعرض لأشعة الشمس حيث أن الجسم يحصل على 90 بالمائة من حاجته بالتعرض للشمس.
- صفار البيض.
- الحليب ومشتقاته كالأجبان والألبان.
- التونا والسردين وسمك السلمون.
- الكبدة.
- الفطر.
- الفول السوداني.

أما بالنسبة لحالتك -أختي الفاضلة- فنعتقد أن السبب قلة التعرض لأشعة الشمس، فأما أن تكون الولاية التي تعيشين بها غير مشمسة، أو أنك قليلة الخروج من المنزل، والحقيقة يكفي التعرض لمدة نصف ساعة يوميا لأشعة الشمس اللطيفة، وتعرض الوجه واليدين يعتبر كافيا، وليس من الضرورة تعريض كل الجسم للشمس.

أما بخصوص البدائل عن الحبوب: ففي حال كان التعرض لأشعة الشمس، وتناول الأغذية الغنية بفيتامين D غير كافية، فهناك إبر فيتامين D عيار 300000 و600000 تعطى تحت إشراف الطبيب المعالج، وتكرر حسب الاستجابة للعلاج من خلال التحاليل المخبرية، ومن الأفضل المشاركة مع الكالسيوم حبة 500 ملغ يوميا.

مع تمنياتنا لك بالصحة والعافية -بإذن الله-.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً