الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من الحرارة الداخلية، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عندى مشكلة وهي أني أشعر دائما بحرارة في جسمي لا يشعر أحد بها من الخارج عند ملامسة الجلد ولكني أشعر بها داخليا عند ممارسة التمارين الرياضية ترتفع الحرارة، وأتعرق كثيرا، وأتبول أكثر من المعتاد ولا تنخفض حرارة جسمي طوال اليوم إلا إن استحممت بالماء البارد، كما أني دائما أشعر بالحاجة إلى الماء، فإن تركته أشعر بالجفاف والإرهاق وأحتاج لعدد ساعات أكبر من النوم، ورائحة عرقي وفمي تصبح كريهة، وإن شربت أضطر إلى دخول الحمام كل ساعة ونصف تقريبا، وهذا يضايقني أثناء الدراسة ولا أستطيع أن أذهب إلى أي مكان لا يوجد به حمام، كما أني إذا تناولت شيء به كمية ملح كبيرة مثل (الشيبس) ترتفع دقات قلبي وأشعر بالتعب وكأني شربت سم!

ما مشكلتي؟ وما الحل؟

أتمنى أن تفيدوني، وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Hossam حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه الأعراض تحتاج إلى فحص طبي، عليك بمراجعة طبيب باطنية ومتخصص في مشاكل الغدد الصماء وإجراء فحوصات لنسبة الأملاح في الدم والسكر، ومعدلات الأملاح في البول، فهناك بعض المشاكل العضوية المتعلقة بتنظيم الأملاح بالجسم قد تسبب مشاكل مشابهة، ولا بد من متابعة الضغط ونسبة الأملاح في الدم والبول، وبعد ذلك يمكن للطبيب إذا ما تأكد من عدم وجود مشكلة عضوية أن يصف لك الطريقة الأمثل في التعامل مع هذه الأعراض.

نسأل الله لك الشفاء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً