الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تناولت دواء (انفرانيل)، فهل هناك دواء آخر يزيل الأعراض النفسوجسدية؟

السؤال

السلام عليكم

توقفت عن تناول دواء انفرانيل؛ لأنه سبب لي أحلاما كثيرة، ولم أرجع إلى طبيعتي رغم التحسن البسيط جدا.

فهل هناك دواء آخر يزيل الأعراض النفسوجسدية؟

مشكلتي: لأقل سبب يرتعش جسمي خاصة منطقة العنق.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ الطيب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن حيث الدواء؛ مضادات القلق العادية مثل: الدوجماتيل قد تكون مفيدة لك، ولم تسبب لك أي أحلام مزعجة -إن شاء الله تعالى-، الدوجماتيل يسمى سلبرايد ويمكن أن تبدأ في تناوله بجرعة 50 مليجرام ليلاً لمدة أسبوع، ثم تجعلها 50 مليجرام صباح ومساء لمدة شهر، ثم 50 مليجرام ليلاً لمدة شهراً آخر، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

ولا بد -يا أخي الكريم- أن تلجئ للعلاجات السلوكية، الرياضة تعتبر علاجاً سلوكياً، والذي يحرص عليها تقوى نفسه قبل أن يقوى جسده، وتنظيم الوقت نعتبره علاجاً سلوكياً، والتواصل الاجتماعي هو نوع من العلاج السلوكي، والحرص على الاستفادة من الوقت وتنظيمه بصورة جيدة هذا أيضاً مهم جداً، والنوم الليلي المبكر، والاستيقاظ المبكر، والصلاة في وقتها هذا يا أخي كله علاج.

وراجع طبيبك طبيب الأسرة مثلاً، أو الطبيب الذي تثق فيه بصفة دورية فهذا يفيد كثير الذين يعانون من الأعراض النفسوجسدية، فمراجعة الطبيب مرة مثلاً كل أربعة أشهر لإجراء الفحوصات العامة وجدناه أمراً جيداً ومفيداً.

الارتعاش الذي تشتكي منه: أعتقد أنه نوع من الانقباضات العضلية التي هي نتيجة للتوتر النفسي والمخاوف التي تعاني منها، التجاهل أيضاً نعتبره علاجاً مفيداً، فأحرص على ما ذكرته لك، وطبق تمارين استرخائية بصورة مكثفة، وإسلام ويب لديها استشارة رقمها (2136015)، أرجو أن تطلع على ما بها من إرشادات وتطبقه كما هو.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً