الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل مرض (الفيبروميالجيا) يعتبر خطيراً ومزمناً؟

السؤال

السلام عليكم.

هل يمكن للفيبروميالجيا أن تصيب من هم ببداية العشرين؟ أصبحت بعمر عشرين الشهر الماضي، هل يمكن أن تصيبني؟ فأنا أعاني من آلام شديدة في جميع أنحاء جسدي، وأنا خائفة جداً وحزينة، ماذا أفعل؟ هل فعلاً أنا مريضة بهذا المرض؟ يأتي الألم على شكل نوبات خلال يومين يشتد علي ويومين أتحسن، لا أعلم ما بي، وقد استشرتكم قبل هذا وأخبرتموني أني أعاني من قلق المخاوف الوسواسي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Btool حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيبروميالجيا fibromyalgia ليس مرضاً مزمناً بمعنى الكلمة، ولكن هو ألم في العضلات والأربطة والمفاصل نتيجة أسباب كثيرة، منها فقر الدم ونقص فيتامين D، ونقص فيتامين B12، وضعف اللياقة البدنية والأرق، وعدم أخذ قسط كاف من النوم، كل ذلك يؤدي إلى ألم في العضلات والأربطة.

لا مانع من إجراء بعض الفحوصات الطبية البسيطة مثل فحص فيتامين B12 وفحص فيتامين D وفحص صورة الدم CBC وعرض نتائج التحليل على الطبيب الباطني المعالج، وفي حال تعذر الفحص أنصح بأخذ حقنة فيتامين D جرعة 600000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين د الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية، كبسولة واحدة أسبوعياً لمدة 12 أسبوع، ولا مانع من أخذ حقن مغذية للأعصاب مثل: neurobion يوماً بعد يوم عدد 6 حقن مع إمكانية أخذ حمام دافئ مع بعض المساج للعضلات.

مع ضرورة أخذ قسط كاف من النوم؛ لأن الجسم يفرز مواد مسكنة ليلاً أثناء النوم تسمى Endorphins وهي في الواقع مواد تشبه المورفين في تأثيرها الطبي على جسم الإنسان morphine-like chemicals دون أن يكون لها مضاعفات جانبية.

لذلك يمكنك تناول حبوب melatonin ذات المنشأ الطبيعي التي تساعد في ضبط مستوى هرمون ميلاتونين في الدم ليلاً، وبالتالي تساعد في النوم العميق ويتم تناولها قبل النوم بساعة ليلاً، وسينعكس ذلك على حالتك الصحية العامة -إن شاء الله-.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً