الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أخشى أن يخونني خطيبي، فماذا أفعل؟

السؤال

السلام عليكم.

خطيبي إنسان مهتم، ويحاول من أجلي دائما، ويسعدني بأية طريقة، ولكن أحيانا أتضايق عند ذهابه مع أصدقائه في رحلة المبيت، أخشى أن يخونني، أو ما شابه.

مع العلم أنه يتصرف معي بأحسن أسلوب، ولكنني أقلق من هذا الأمر، فماذا أفعل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سجى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

- إذا كان خطيبك صاحب دين وخلق حسن، فهذا لا خوف عليه -إن شاء الله تعالى-، ولا داع للقلق إذا خرج وبات مع أصحابه، فهذه عادات الشباب وخاصة قبل الزواج، ولهذا هذا القلق سيزول إذا عجلتما بالزواج، وإذا كنت تعرفين عن خطيبك أنه يمشي مع شباب طائش مضيع لدينه، فيمكن نصحه في ترك اللقاء بهم برفق ولين.

- من خلال كلامك يظهر أن خطيبك حريص على إسعادك، وأنه مهتم بك، وأفهم من هذا أن العلاقة بينكما مفتوحة، ومن باب النصح ينبغي أن تعلمي أن خطيبك ما زال شابا أجنبيا عنك، والفرق بينه وبين الآخرين أنه وعدك بالزواج من خلال الخطبة فقط، ولهذا ينبغي أن لا يكون بينكما لقاءات إلا مع ذي محرم من قراباتك، وتكون اللقاءات محدودة بقصد التفاهم حول أمور الزواج، وما عدا ذلك من اللقاءات الانفرداية فليست حسنة، بل فيها ضرر، ومخالفة لشرعنا الحنيف، وقد يحصل فيها اختلاط وكلمات خادشة للحياء، فأرجو التنبه لذلك.

وفقك الله لمرضاته.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • مجهول سارة

    السلام عليكم أختي الفاظلة لا داعي للقلق وفلا تدعي الشيطان يوسوسك فمن كلامك معه ستعرفين إدا كان صاحب ذين أو إذا كان من ذاك النوع

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً