الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل لارتفاع هرمون الذكورة تأثير على هرمون البروجسترون؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شابة عمري 28 سنة، متزوجة منذ 6 أشهر ولم يحدث معي حمل، علما أن الدورة منتظمة، ولا يوجد تكيسات على المبايض، لكن أعاني من ارتفاع هرمون الذكورة.

حاليا أتناول علاج androcur 50، كنت أتناوله قبل الزواج، وأتناول كذلك علاج الفوليك أسيد.

هل يؤثر هذا على الحمل؟ وهل يؤثر على هرمون البروجسترون؟ وهل أحتاج إلى عمل تحاليل أخرى؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ميسرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفهم مشاعرك ورغبتك في الحمل -يا ابنتي-، فشعور الأمومة هو شعور رائع، أسأل الله -عز وجل- أن تعيشينه عما قريب.

في الحالة الطبيعية ننصح الزوجين بالانتظار إلى ما بعد مرور سنة على الزواج قبل البدء بعمل أي تحاليل أو استقصاءات مجهدة ومكلفة؛ لأن نسبة حدوث الحمل في كل شهر لا تتجاوز الـ 15-20٪ فقط, وهي نسبة ليست عالية كما ترين, لكنها نسبة تراكمية, بمعنى أنها تزداد شهرا بعد شهر حتى تصل إلى 65٪ تقريبا بعد مرور 6 أشهر، و 85٪ بعد مرور سنة كاملة, وهذه نسب عالية، وننصح بالاستفادة منها.

وبالنسبة لك فإذا كان قد تأكد بأن لديك ارتفاعا في هرمون الذكورة، فهنا لا يجوز الانتظار، بل يجب البدء من الآن في العلاج, وأول خطوة يجب عملها هي معرفة سبب هذا الارتفاع, وكنت أود لو أرسلت لي بنتائج كل التحاليل التي قمت بعملها بما في ذلك هرمون التستوسترون للاطلاع عليها وإفادتك بشكل أفضل.

إذا لم تكوني قد عملت كل التحاليل الهرمونية، فيجب عليك عملها الآن، وهذه التحاليل هي:

LH-FSH-TOTAL AND FREE TSTOSTERON-TSH-FREE T3 -T4-PROLACTIN-DHEAS.
ويجب عملها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة وفي الصباح.

كما يجب عمل تحليل للسائل المنوي عند زوجك للتأكد من أنه طبيعي ومخصب.

بالنسبة لسؤالك عن دواء الـ Androcur 50، فبما أنك تناولتيه قبل الزواج فسيكون قد استقلب في الجسم ولن يؤثر على الحمل مستقبلا -بإذن الله تعالى-.

إن نقص هرمون البروجسترون يعني بأن الإباضة ضعيفة أو أنها لا تحدث, لذلك فلن يحدث حمل طالما أن هذا الهرمون منخفض, ويجب معرفة سبب ضعف الإباضة وعلاجه أولا.

أسأل الله -عز وجل- أن يمتعك بثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً