الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل نقص فيتامين (د) مرتبط بنقص الكالسيوم؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الأفاضل: جعل الله ما تقدمونه في موازين حسناتكم، وبارك الله في علمكم وعملكم.

أعاني منذ مدة من وهن في كامل جسمي، وآلام متفرقة في العضلات والعظام، ووخز في الصدر، وأحيان قليلة تنميل في فروة الرأس، قمت بتحليل شامل، فكانت النتيجة سليمة، الدم والكالسيوم والكوليسترول وغيره.

أردت السؤال: بما أن الكالسيوم لا يوجد فيه نقص، فهل بالضرورة أني لا أعاني من نقص في فيتامين (د)؟ أما إن كان لا دخل لهذا في ذلك فهل يجب علي إجراء فحص فيتامين (د)؟

جزاكم الله خيراً مسبقاً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ليس كل حالات نقص فيتامين (د) تترافق مع نقص الكالسيوم، فهي تعتمد على نسبة الفيتامين (د) أولا، فكلما انخفضت نسبة فيتامين (د)، وخاصة أقل من 10، فيمكن أن تترافق مع نقص الكالسيوم.

من ناحية أخرى: يعتمد الإنسان على كمية الكالسيوم التي يتناولها في الطعام، خاصة مشتقات الحليب، وكما تعلمين فإن أهم عمل للفيتامين (د) هو زيادة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء، والجسم يحاول أن يحافظ على كمية الكالسيوم في الدم، وذلك بالحصول على الكالسيوم من العظام إلا أنه يصل إلى مرحلة أن الكالسيوم يبدأ بالانخفاض، ولذا يفضل إجراء تحليل للفيتامين (د).

كما تعلمين أن نقص فيتامين (د) شائع جدا بسبب أننا لا نتعرض للشمس كفاية، ومن ناحية أخرى فإن الغذاء لا يمدنا إلا بنسبة 10% من احتياجنا اليومي، لذلك فإن الجمعيات العلمية تنصح أن الناس كلهم يتناولون ما بين 1000 IU إلى 2000 IU يوميا، وفي مثل حالتك يجب تناول 2000 IU.

نرجو من الله لك دوام العافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً