الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من آلام وحموضة في المعدة.

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من آلام وحموضة في المعدة وأسفل الصدر، وتزداد مع الحركة، وتوقظني من النوم، مع حرقان شديد في الصدر منذ أسبوع، ولا أرتاح إلا بعد القيء وأخذ المسكنات، ولاحظت أن القيء فيه أثر دم، واليوم استيقظت من شدة الألم في جنبي الأيمن.


أعاني من القولون العصبي وارتجاع المريء، ولكن لم أشعر بهذا الألم من قبل، ولمدة سبعة أيام، سواء أكلت أم لم آكل، ولا أعرف موضع الألم بسبب التشنجات المستمرة التي لا أعرف سببها، والحموضة الشديدة وبشكل يومي حتى مع الابتعاد عن الأطعمة المسببة لتهيج القولون، وكثرة التجشؤ، وارتجاع الحمض باستمرار خاصة أثناء النوم.

أرجو الحل، وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ RASHAD حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذه إما أعراض التهابات بالمريء، أو التهابات حادة في المعدة، أو وجود تقرحات بالمعدة أو المريء، ويمكن أن تحدث بسبب الارتجاع، أو بسبب الجرثومة المسببة لالتهابات المعدة، ويمكن أن يفاقم القولون العصبي من المشكلة، كما يمكن أن يحدث في بعض الحالات النادرة أن يكون هناك تحسس في المريء من بعض الأطعمة.

ولذا فمن الأفضل تناول مسكنات للحموضة، مثل: النيمسيوم والمالوكس، مع زيارة طبيب متخصص في مجال الجهاز الهضمي، وإجراء تنظير معوي للمعدة والاثنى عشر، حيث يبدو أن الأعراض شديدة، وبخاصة كما ذكرت توقظك من النوم، ولذا فالمنظار أحد أسرع الحلول للتشخيص، وبعد ذلك سيصف لك الطبيب العلاج الأمثل، لكن إلى أن تقابل الطبيب يمكن أن تستخدم العلاجات التي ذكرتها لك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً