الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من تصبغات حول الفم، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم.

منذ أسبوعين عملت تقشيرا كيميائيا بمادة السالسليك أسيد لإزالة الآثار، فتقشر وجهي، ولكن تصبغت المنطقة حول الفم بشكل سيء، وأصبح لونها غامقا جدًا، وبالرجوع للطبيب وصف لي «تاروليمس» مرهما مرتين باليوم، وبيبانتين كريما للمنطقة المتضررة، بينما نصحني طبيب آخر بعدم استعمال أي شيء على الإطلاق.

حاليا لا أعرف أي دواء يعيد لوجهي لونه الطبيعي؟ وهل التاروليمس مفيد في حالتي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هدى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في العادة بعد التقشير الكيميائي يحصل هذا التقشر على الوجه والتصبغ حول الفم، ولكن مع الوقت تتحسن هذه الآثار إلى أن تختفي إن شاء الله تعالى.

ويفضل عدم الاستعجال في استعمال أدوية إزالة التصبغ إلا بعد أن تستقر الحالة، وتختفي كل آثار التقشير، والتكروليمس مفيد لترميم البشرة بعد التقشير، وليس لإزالة التصبغ، وبالإمكان استعماله لاحقا.

والمطلوب الآن استعمال كريم واق من أشعة الشمس -يباع في الصيدليات- نهارا حتى لا يزيد التصبغ.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً