الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يفيد تناول sumatriptan مع السيبراليكس؟

السؤال

السلام عليكم

أنا أعاني من الاكتئاب والرهاب الاجتماعي والتوتر والخجل، وأستخدم دواء السيبراليكس منذ 3 سنوات، وتحسنت حالتي كثيرا، منذ شهر ونصف أتاني صداع في مقدمة رأسي والجانبين، عندما أهز رأسي أشعر بأن هناك لقلقة في دماغي، ذهبت إلى الطبيب وعملت أشعة ct على المخ -والحمد لله- النتائج كلها كانت إيجابية، وكتب لي الدكتور دواء sumatriptan 50mg حبة واحدة فقط، أخذت حبة واحدة فقط، وأخذت في نفس اليوم حبة سيبراليكس، وفي اليوم التالي شعرت أن أعراض الاكتئاب والتوتر والرهاب جاءت مرة أخرى، لا أريد أن أتكلم مع أحد، وأشعر بالحزن وأريد أن أكون لوحدي، ويغلبني النعاس طوال اليوم.

فهل هذا الدواء sumatriptan يؤدي إلى حدوث هذه الأعراض؟ أو قد يكون قد تفاعل مع دواء السيبراليكس وأدى إلى حدوث هذا التفاقم؟ وهل سيزول هذا الإحساس؟ علما بأنني أخذت حبة واحدة فقط من دواء sumatriptan ولكني مستمر على السيبراليكس يوميا كالعادة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من أعراض القلق (أحيانًا) الصداع، وبالذات الصداع الذي يأتي في جانب الوجه.
على أي حال: الدواء الذي كتبه لك الطبيب مع السبرالكس هو دواء يستعمل للصداع النصفي، يستعمله الأطباء عادة للصداع النصفي، وهو ليس دواءً نفسيًّا، ولا نستخدمه نحن الأطباء النفسيين، ولذلك ليس لي كثير علمٍ بمفعوله وآثاره الجانبية، لكن المؤكد أنك طالما استعملته مرة واحدة وتوقّفت عنه فيجب أن تختفي هذه الآثار الجانبية، لا يمكن أن يستمر لفترة طويلة.

ولعلَّ إذا كان الوضع كذلك - الآلام مستمرة بعد التوقف عن هذا الدواء وأخذُ حبة واحدة - فهذا يعني أنه ليس هو السبب، قد تكون مع استعمالك للسبرالكس ظهرت لك أعراض قلق أخرى وتوتر، فيجب عليك مراجعة الطبيب النفسي، وليس طبيب المخ والأعصاب - أخي الكريم - وبالذات طالما أن فحوصات الأشعة المقطعية للمخ كانت سليمة، فيجب عليك المواصلة مع الطبيب النفسي لتشخيص هذه الأعراض الجديدة التي ظهرت لك، وإعطاء العلاج المناسب، ويكون العلاج علاجًا نفسيًّا - أخي الكريم - وليس دوائيًا، مع تناول السبرالكس.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً