الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تكيس المبايض لدى زوجتي يمنع حملها، فما العلاج المناسب؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في جهودكم.

زوجتي ذات الـ 23 عاما، متزوجة منذ 5 سنوات، كما هو واضح لديكم في الاستشارات السابقة، كانت تعاني من تكيس المبايض ولازالت، عملنا عمليتين للتكيس، وعملية إزالة كيس، وعملية تسريح أنابيب، عملنا طفل أنابيب ولم ينجح.

عموما أخذت بنصيحتكم بخصوص كورس حبوب منع الحمل والكلوجوفاج والاوميجا 3، والآن هي في نهاية الشهر الثاني من الكورس، ولله الحمد يوجد تحسن من ناحية الهرمونات وظهور الشعر الذي كان بزيادة في الوجه.

أسئلتي:

1- هل تستمر للشهر الثالث؟ أم يكفي شهران؟ وبعد هذا الكورس بماذا تنصحون؟ أنتم قلتم إنها تكمل بالدوفاستون، فما هي الجرعات؟ وهل فوليك أسيد يمكن إضافته للكورس الحالي أو الكورس القادم؟

2- ما هي التحاليل الكاملة (مثل هرمون الحليب وغيره) الواجب عملها للتأكد أن الكورس أخذ مفعوله؟

3- عملنا عملية منظار فيما سبق لتسريح أحد الأنابيب، فهل يمكن أن ينغلق مرة أخرى بدون سبب واضح؟ أم أنه يجب عمل صورة ملونة؟ لأن في بلدتي الصورة الملونة لا يوجد من يحسن عملها وتوجد أخطاء طبية كثيرة، وهي قد تعبت فيما سبق منها (عملتها مرتين في السابق)؟

4- متى يكون الجماع في الكورس القادم (بعد التوقف عن حبوب الياسمين)، هل بعد اكتمال كورس الدوفاستون أم في نفس الشهر؟

5- هل توجد مكملات دوائية مهمة كالفيتامينات ولم أذكرها لزيادة التبويض لديها؟ علما أن total fertility لم أجده في بلدي بنفس الاسم، فأريد بدائل؟

6- تحاليلي منذ آخر 6 أشهر كانت ممتازة، فهل تنصحونني بمكملات غذائية أو دوائية لزيادة فرص الحمل؟

من باب الاستبشار: رأت زوجتي في منامها في أول الشهر بعد بداية كورس الياسمين، أني ماسك بيدها وأمامنا أرض خضراء، نلبس أثوابا بيضاء، ولأقول لها هيا بنا إلى الجنة. فاستبشرت بالرؤية أني أقودها لطريق العلاج الصحيح؛ لأن علاج العقم في بلدنا ضعيف جدا.

بارك الله فيكم ونفع بكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ نجيب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم -أيها الفاضل- فمن الضروري أن تستمر زوجتك في تناول الحبوب بنفس الطريقة ولنفس المدة التي تم وصفها لها، وأما بالنسبة لحبوب الدوفاستون فيمكنها تناول حبتين يوميا ابتداء من اليوم 15من الدورة إلى اليوم 25منها, كما يمكنها تناول الفوليك أسيد حبة واحدة يوميا وبشكل متواصل.

يمكن إعادة التحاليل التالية:
LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON- TSH-FREE T3-T4-PROLACTIN-DHEAS، ويجب عملها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة وفي الصباح.

إذا كان السبب الذي أدى إلى انسداد الأنبوبة هو سبب مستمر مثل: بطانة الرحم الهاجرة أو الالتهاب ففي هذه الحالة قد تعود الأنابيب وتنسد من جديد وللأسف, أما إذا كان سببا غير مستمر ممثل: الالتصاقات الناتجة عن عملية سابقة، ففي هذه الحالة قد تبقى الأنابيب سالكة.

بالنسبة للعلاقة الزوجية فمن أجل الحصول على أعلى فرصة لحدوث الحمل فإننا ننصح بأن تتم هذه العلاقة في الفترة المخصبة من الدورة الشهرية, وهي الفترة الممتدة بين يومي 11-18 يوما بعد يوم, ولكون الدورة التي تنزل بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل قد تتأخر ولا يمكن التنبؤ بموعد الإباضة فيها, فالأفضل أن يتم الجماع كل 2-3 أيام في كل أيام الطهر، وذلك للحصول على أعلى نسبة لحدوث الحمل -بإذن الله تعالى-.

يمكن لزوجتك استبدال حبوب الـ total (fetility ) 9 بحبوب السنتروم centrum أو أي نوع مشابه لها، وبما أن التحاليل الخاصة بك طبيعية فلا حاجة لتناول أي أدوية بما في ذلك المكملات الغذائية.

نسأل الله -عز وجل- أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً