الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وجود ورم ليفي على الرحم.. هل يؤثر على الحمل؟

السؤال

السلام عليكم.

زوجتي حامل في شهرها الأول، بعد الأشعة تبين وجود ورم ليفي لديها متشعب فوق الرحم وتحت الرحم ولكن ليس داخله، من الأعلى 11% ومن الأسفل 9%، وأخبرتنا الطبيبة أن وضع زوجتي سيكون سيئا في حال الاستمرار في الحمل، فهل كلام الطبيبة صحيح؟

علما أننا نرغب بالطفل.

شكرا جزيلا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علاء حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالأورام الليفية للرحم هي عبارة عن ورم عضلي بليف الرحم، تحصل لسبب مجهول ضخامة بالألياف فتتشكل على شكل كتل ليفية، وهي سليمة وشائعة جداً، ويمكن أن تكتشف بالصدفة وبدون أعراض، ويختلف حجمها من صغيرة جداً إلى ورم كبير بحجم رأس الجنين، أو أكثر، ويمكن أن يكتشف الورم بزيادة دم الدورة أو نزوف غزيرة، وإسقاطات متكررة، ودورة مؤلمة، أو انضغاط على المثانة أو المستقيم بتعدد البيلات، أو الإمساك، وبعضها لا يحتاج لعلاج، ولكن في حال وجود أعراض شديدة يكون العلاج جراحي بالاستئصال، وقد ينمو الورم بالجدار فيظهر داخل جدار العضلة أو تحت المخاطية، فيظهر للداخل أو ينمو تحت المصلية، فيكون خارج الرحم.

بالنسبة لزوجتك: فمن الواضح وجود ورمين ليفيين كبيرين من الأعلى والأسفل، ومع الحمل سوف يتغير حجم الورم الليفي، ويزداد حجم الرحم والجنين، ومن المؤكد يكون القرار في تطور الحمل مع الفريق الطبي الذي يستدعى في مثل هذه الحالة للحفاظ على صحة الأم وعدم تعريضها لخطر النزف أو حصول تشوهات للجنين بسبب الانضغاط وسوء الوضعية، ويتم ذلك باستشارة مركز الفتوى بشأن ذلك في تقدير خطورة الحمل.

بارك الله بكم -أخي الفاضل- وأدام عليكم الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً