الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هو رأيكم في نتائج تحليل السكر المرسلة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أجريت تحليل سكر الصائم، والنتيجة 111، وتحليل السكر التراكمي والنتيجة كانت 6.7، فهل أعتبر مصاباً بالسكر، أو في مرحلة ما قبل السكر، وبماذا تنصحونني لتفادي الأمر، مع العلم أن وزني مرتفع 112 كجم، والطول 166 سم، فهل يفيد إنقاص الوزن في تقليل نسب الفحص مستقبلاً.

ولكم خالص الشكر والتقدير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ طه حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب المعلومات الواردة في الاستشارة فإنك في مرحلة ما قبل الإصابة بالسكري, وزيادة الوزن التي تعاني منها تعتبر من أهم العوامل المساعدة على زيادة احتمال الإصابة بداء السكري.

لذا ينصح باتباع الحمية المناسبة، وأن تعتبر هذه الحمية بمثابة تغيير نمط الحياة، وينصح بالاعتياد وبصورة تدريجية على نمط معين من الوجبات ومن الأطعمة، ويكون ذلك طيلة الحياة، وذلك بتخفيف حجم وجبة الطعام، وتعتمد على ثلاث وجبات رئيسية، وبينها وجبتين أو ثلاثة خفيفة.

ومن أساسيات الحمية أيضا: الاعتماد على الأغذية الغنية بالألياف: كالنخالة، والشعير، والرز البني، والعدس، وخبز البر، وكذلك الإكثار من الخضراوات النيئة والمطبوخة، وكذلك الفواكه الطازجة ولكن بنسبة محددة للفواكه.

تناول الأطعمة قليلة الدسم، واستبدال اللحوم الحمراء (لحم البقر أو الخراف) باللحوم البيضاء (السمك والدجاج)، مع إزالة جلد الدجاج عند الطبخ، وان كان لابد من اللحوم الحمراء، فالأفضل أن تكون الكمية قليلة وخالية من الدهون، والاعتماد في الطبخ على الطعام المسلوق وثم المشوي أكثر من المقلي.

وكذلك اختيار الحليب ومشتقاته من النوع قليل الدسم، والتخفيف من استعمال السكر، وذلك بالتدريج، وكذلك الحلويات، والتخفيف من الطعام المالح لما له من أضرار جانبية.

وأهم النصائح هي الاستمرار على ممارسة التمارين الرياضية، وخاصة رياضة المشي, والسباحة إن أمكن, إذ يساعد ذلك على تخفيف الوزن والمحافظة على الجسم بصحة جيدة وسليمة -بإذن الله-.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً